اتخذنا القرار النهائي في اجتماع حاسم عقد عن طريق تقنية الفيديو
أكدت نوال المتوكل عضو اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية أن اتخاذ قرار تأجيل دورة طوكيو 2020″ تطلب وقتا طويلا واجتماعات ماراطونية، إلى أن استقر الرأي بإجماع كل الأعضاء، وباتفاق مع اللجنة المنظمة المحلية والحكومة اليابانية على تأجيل الدورة بسنة كاملة.
وفيما يلي نص التصريح الذي خصت به نوال المتوكل جريدة بيان اليوم، مع العلم أنها شاركت في هذا الاجتماع الذي أسفر عن قرار التأجيل انطلاقا من مقر إقامتها بالدار البيضاء، شارك فيه كل الأعضاء عن طريق ما يسمى بمؤتمر عبر الفيديو:
“قبل اتخاذنا لقرار تأجيل الألعاب الأولمبية، تحدث هاتفيا مرتين رفقة باقي الأعضاء وكان ذلك خلال شهر يناير الماضي، وخلال هذا  الشهر  الجاري، عدنا للاجتماع مرة أخرى، كنا بصدد الإعداد لحضور لاجتماع خاص بالمكتب التنفيذي بمدينة لوزان السويسرية.
 يوم الأحد الماضي تقرر عقد اجتماع حاسم من أجل التداول في انعكاسات فيروس كورونا المستجد، واتخاذ قرار نهائي بخصوص الإبقاء على نفس التاريخ، أم نحدد موعدا جديدا لدورة الألعاب الأولمبية، أم نلغيها بالكامل؟ إلا أن اقتراح الإلغاء لم يتم التداول فيه بالمرة، حيث تمسك أعضاء المكتب التنفيذي بدون استثناء بضرورة اقامة دورة طوكيو.
  ولهذا الغرض كونا لجنة تفكير تضم في عضويتها أيضا مسؤولين من اللجنة المحلية المنظمة للدورة، واللجنة الدولية الأولمبية بطبيعة الحال، وأيضا ممثلي الحكومة اليابانية.
 كان أمام هذه اللجنة الموسعة موضوع واحد، ألا وهو تحديد تصور جديد بخصوص مصير دورة طوكيو، وإبداء القرار النهائي أواخر شهر أبريل القادم.
إلا أنه وللأسف فمنذ يوم الأحد إلى الاثنين الأخيرين تطورت الأمور بشكل دراماتيكي بحكم سرعة انتشار الوباء في قارات لم تكن تعاني من تبعات الوباء من بينها جنوب أمريكا وإفريقيا، حيث وصل العدد  الى أكثر من 40 دولة وصلتها عدوى هذا الفيروس.
وعلى هذا الأساس، لم نرغب في تعريض صحة الرياضيين والشركاء المتدخلين للخطر، الشيء الذي جعلنا نتفق جميعا على تحديد موعد جديد لتنظيم دورة طوكيو الأولمبية صيف 2021 بدل 2020″.
إنجاز: محمد الروحلي