تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورنا في بلادنا، وقد بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح إلى غاية أول أمس السبت، 19 مليون و939 ألف و305 شخص، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 16 مليون و428 ألف و305 أشخاص.
وسجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 3113 إصابة جديدة، و3716 حالة شفاء و52 وفاة . ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 902 ألف و694 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 853 ألف و397 ألف بنسبة تعاف بلغت 94.5 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 13 ألف و488 وفاة بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 2471.4 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ 8.5 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى 35 ألف و809 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة، خلال الـ24 ساعة الماضية، 175، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 1826، منها 69 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ “كوفيد-19” 34.9 في المائة.
من جهة أخرى، ينخفض خطر الوفاة جراء “كوفيد-19” بـ11 مرة كما يتراجع احتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة، وفق ما أكدته ثلاثة أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة الماضي، وأكدت جميعها على فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.
تشير البيانات إلى أن اللقاحات وفرت درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحورة دلتا.
وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحافيين الجمعة “كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة”.
واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أميركية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحورة دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.
وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقح بكوفيد بدرجة ضئيلة “من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرات”.
وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
< سعيد ايت اومزيد