إشادات عربية ودولية بالمساعدات الإنسانية المغربية لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف

خلفت المساعدات الإنسانية التي تم توجيهها، يوم الثلاثاء المنصرم، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، ردود فعل عربية ودولية، مشيدة بهذه المبادرة التي تعكس الالتزام الأكيد لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية. وشددت ردود الفعل على أن هذه المساعدة تعكس أخوة كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني، وتجاه سكان قطاع غزة، كما تعكس التزام المغرب الأكيد تجاه القضية الفلسطينية.

خالد بودالي: دعم إنساني يكتسي طابعا غير مسبوق
أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، خالد بودالي، أن المساعدات الإنسانية التي تم توجيهها، أول أمس الثلاثاء، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، “تكتسي طابعا غير مسبوق”، وستخفف من معاناة الساكنة المنكوبة، خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك.
وقال بودالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه في أعقاب الأعمال العدائية الأخيرة التي أدمت غزة، ينبثق بصيص أمل من المملكة المغربية، مدفوع بقرار تاريخي نابع عن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس. هذا القرار السامي، الذي يحمل أهمية إنسانية ودبلوماسية، يكتسي طابعا غير مسبوق وسيخفف من معاناة الساكنة المنكوبة، خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك.
وأبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي أن “المساعدات السخية التي أمر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعبر عن عمل تضامني غير مسبوق، يتدفق عبر البر وصولا إلى غزة، لافتا إلى أن هذه البادرة غير المسبوقة تضع المغرب على رأس الأمم التي تقدم مساعدة مباشرة رغم التوترات. وهكذا أصبح المغرب رائدا في تحقيق “اختراق إنساني كبير”، معربا بشكل ملموس عن دعمه الثابت للشعب الفلسطيني، ولا سيما ساكنة غزة ومدينة القدس الشريف”.
وأضاف بودالي أن هذا العمل الإغاثي، الذي يتجاوز مجرد إرسال شحنة من المساعدات، يتردد صداه كرمز قوي للتعاطف الملكي تجاه ساكنة تعاني. “إنه عمل يستمد جذوره من تقليد عريق من التضامن النشط، الذي يعكس إرث مملكة وضعت الإنسانية دوما في صلب اهتماماتها. في الواقع، تجد هذه المبادرة الإنسانية الكبرى زخمها في السخاء العظيم لجلالة الملك، الذي تكفل، من مال جلالته الخاص، بجزء كبير من المساعدة المقدمة، لا سيما تلك الموجهة للرضع والأطفال الصغار.
وأشار إلى أن هذه المساعدة، في شهر رمضان المبارك، شكلت بلسما حقيقيا للنفوس المنكوبة، مما يعكس التزام المغرب الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وبحسب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي فإن جلالة الملك محمد السادس يشيد، عبر هذه البادرة التاريخية، جسرا من الأمل والمواساة فوق أنقاض المعاناة، ويمنح للشعب الفلسطيني نفحة إنسانية في سياق يتسم بويلات الحرب والدمار.
وأعرب بودالي، باسم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي على هذه البادرة الإنسانية الاستثنائية تجاه الشعب الفلسطيني، مبرزا أن هذا “الإيثار الراسخ” وهذه “القيادة المستنيرة” دليلان صارخان على التزام المغرب بالسلم والتضامن الإقليمي.
وقال في هذا الصدد إنه “في هذه الأوقات المضطربة، ينير هذا العمل الملهم الطريق نحو عالم تسود فيه الأخوة والتعاطف”.

محمد نجيب ورغي: المساعدات المغربية تتماشى مع ثوابت سياسة المملكة

أكد الخبير السياسي التونسي محمد نجيب ورغي، أن المساعدات الإنسانية المغربية للشعب الفلسطيني تعكس الالتزام الجوهري بثوابت سياسة المملكة التي تتميز بطابعها الملموس و”التي لا تعاني، لا من لبس ولا من مزايدة عقيمة”.
وقال الخبير التونسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن التزام المغرب تجاه الشعب الفلسطيني ليس مفاجئا، فهو “ينسجم مع ثوابت سياسة المملكة المتميزة بطابعها الملموس والتي لا تعاني من لا من اللبس ولا من المزايدة العقيمة”.
ووفق المدير العام السابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، فإن العملية الإنسانية بإرسال مساعدات غذائية، اليوم الثلاثاء عن طريق البر، للشعب الفلسطيني في غزة والقدس، والتي أ طلقت بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس الشريف، تترجم العناية الملكية السامية الموصولة تجاه الشعب الفلسطيني والتزام المملكة الراسخ إلى جانب ضحايا وضع معقد.
وأبرز ورغي أن المغرب، وبفضل هذا القرار الملكي السامي، يترجم، اليوم، الأقوال إلى أفعال، ويقدم دليلا ملموسا على قدرته على مواجهة الصعوبات من أجل تحقيق الأهداف، من خلال تنفيذ هذه العملية غير المسبوقة للتخفيف من حدة معاناة الفلسطينيين. وأمام هذه الوضعية الطارئة القصوى التي يمر بها الشعب الفلسطيني، يقول الخبير، فإن اتساق الدعم الإنساني المغربي والطريقة المختارة لإيصاله، يعطيان المعنى الواضح للبعد الإنساني الذي ميز دائما النهج الذي تنهجه المملكة، عندما يتعلق الأمر بمساعدة الساكنة الهشة أو المتضررة.
وأضاف أن هذه المساعدات غير مسبوقة في السياق الحالي، حيث سيتم تسليمها برا إلى غزة ، مما يجعل المغرب أول دولة تحقق هذا الإنجاز الاستثنائي منذ اندلاع الأعمال العدائية المسلحة، مشيرا إلى أن المملكة تفتح الطريق وتكرس، بحكم الأمر الواقع، دعما إنسانيا متجددا للسكان الفلسطينيين.

زياد الجعبري: الدعم الانساني المغربي استمرار للمبادرات الملكية الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني
أشاد زياد الجعبري رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية بالدعم الإنساني المغربي للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الدعم هو استمرار لمبادرات كريمة دأب جلالة الملك محمد السادس على الإشراف عليها لفائدة الفلسطينيين.
وأضاف الجعبري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المبادرة التي تكتسي دلالة كبيرة، لكونها تتزامن مع شهر الصيام ومع ازدياد حاجة الفلسطينيين للدعم الانساني ، ليست بجديدة على جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، المناصر تاريخيا للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي كذلك استمرارا لمجموعة كبيرة من مبادرات الدعم المغربي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وكان آخرها المستشفى العسكري الميداني للطب وللجراحة الذي أقامته المملكة في قطاع غزة في 2018 .
وأكد أن هذه المساعدات تأتي في ظروف جد صعبة خصوصا في منطقة شمال ووسط قطاع غزة وهي منطقة محاصرة ويعاني السكان فيها من مجاعة حقيقية، مبرزا أنه من شأن هذه المساعدات أن تساهم في بداية شهر رمضان المبارك في التخفيف من معاناة السكان في هذه اللحظات العصيبة.
وأضاف زياد الجعبري أن الموقف المغربي سواء علي المستوي الرسمي او الشعبي يمثل مصدر اعتزاز في دعم القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن هذه العملية الإنسانية التي أعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإطلاقها لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، وتأتي للتخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة.

لويس سولاري: المساعدات “تعكس” الالتزام الأكيد لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية

أكد الوزير الأول البيروفي الأسبق أن المساعدات الإنسانية التي تم توجيهها، الثلاثاء، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، تعكس “الالتزام الأكيد لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية”.
وشدد لويس سولاري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أنه “إلى جانب التضامن، تعكس (هذه المساعدة) أخوة كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني، وتجاه سكان قطاع غزة، والتزاما أكيدا تجاه القضية الفلسطينية”.
كما أبرز هذا النائب البيروفي السابق “الجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية”.
واعتبر لويس سولاري، وهو أيضا عضو بأكاديمية المملكة المغربية، أنه مع توجيه هذه المساعدات عن طريق البر فإن جلالة الملك “يرفع الآن راية باسم بلدان أخرى في إفريقيا والعالم العربي”.
وبالعودة إلى القيم التي أسست الأمة المغربية، اعتبر لويس سولاري أن “الأخوة هي التي تغير في نهاية المطاف البلدان من الداخل، و البلدان في بعدها الدولي والعالم بشكل عام”.

روبرتو ليون: المساعدات تثبت التزام جلالة الملك تجاه الفلسطينيين الذين يعانون بشكل أكبر

أكد النائب الشيلي السابق، روبرتو ليون، أن العملية الإنسانية التي أطلقها المغرب تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف” تعكس مجددا التزام جلالة الملك تجاه الفلسطينيين الذين يعانون بشكل أكبر”.
وقال روبيرتو ليون في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “تلقينا بارتياح الإعلان عن هذه الالتفاتة الكريمة جدا التي قرر صاحب الجلالة الملك محمد السادس القيام بها لفائدة ضحايا الأعمال العدائية في قطاع غزة”، مؤكدا أن جزءا كبيرا من المساعدات الموجهة للمستفيدين، عن طريق البر، هي من المال الخاص لجلالة الملك.
وبعد أن أشار إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تتكون من منتجات غذائية أساسية، أكد روبرتو ليون أنها ستفيد بشكل خاص الأطفال في المنطقة المتضررة من الأعمال العدائية. وأكد السياسي الشيلي أن هذه المساعدات تمثل “نبأ سعيدا، ليس فقط بالنسبة لأولئك الذين سيستفيدون منها، بل تعد أيضا مصدر فخر لمواقف ملك المغرب”.

أنطونيو يلبي أغيلار: المساعدات تأكيد لالتزام المغرب الراسخ بالقيم الإنسانية والتضامن

أكدت المؤسسة المكسيكية الدولية “أفريكا لاتينا” أن توجيه المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، تأكيد لالتزام المغرب الراسخ بالقيم الإنسانية والتضامن وكداعم رئيسي للشعب الفلسطيني.
وقال رئيس المؤسسة الدولية، أنطونيو يلبي أغيلار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “مبادرة المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجدد تأكيد دورها كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، وكذا التزامها بالقيم الإنسانية والتضامن الدولي”.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية أن هذه المساعدات تعكس أيضا التضامن والدعم المتواصل من المغرب للقضية الفلسطينية، والذي يتجسد في التزام جلالة الملك بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف الجوانب، سواء كانت إنسانية أو اقتصادية أو اجتماعية.
كما تؤكد هذه المساعدات، بحسب الخبير الدولي، إيمان المغرب بأهمية الدعم الإنساني والتضامن بين الدول في الظروف الصعبة، وخاصة الشعب الفلسطيني.
وأشار أيضا إلى أن هذه الالتفاتة الإنسانية النبيلة تؤكد دور جلالته الفاعل في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.

باولو فون شيراش: المساعدات المغربية تعكس التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني

أكد رئيس معهد السياسات العالمية (غلوبال بوليسي)، باولو فون شيراش، أن العملية الإنسانية بتوجيه مساعدات غذائية، عن طريق البر، للشعب الفلسطيني في غزة والقدس، والتي أ طلقت بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، تعكس تضامنا حقيقيا وغير محدود في هذا الظرف العصيب.
وقال فون شيراش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمساعدة الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال والنساء والمسنين، تدل على الحس الإنساني والتضامني الكبير لجلالة الملك.
وأضاف رئيس مركز التفكير الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن هذه المبادرة هي جهد إنساني ميداني من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية إلى أن هذه العملية غير المسبوقة ستكون مثالا يحتذى به للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.

ميغيل أنخيل بويول غارسيا: المساعدات المغربية التزام ثابت ومستمر لجلالة الملك تجاه الشعب الفلسطيني

أكد مركز الدراسات الإسبانية-المغربية، الأربعاء، أن المساعدات الإنسانية التي تم توجيهها، الثلاثاء، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، تجسد مرة أخرى الالتزام “الثابت والمستمر” لجلالة الملك والشعب المغربي قاطبة لفائدة الدفاع عن مصالح الفلسطينيين.
وقال رئيس المركز، ميغيل أنخيل بويول غارسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، يواصل تقديم دعمه للفلسطينيين وعمله الحثيث من أجل سلام عادل ودائم في المنطقة”، مشيرا إلى أن المساعدات التي تم توجيهها لساكنة غزة والقدس تثبت تضامن كافة مكونات المجتمع المغربي مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة.
وأشار إلى أن “عملية المساعدات غير المسبوقة هذه، وهي الأولى عن طريق البر منذ بدء الأعمال العدائية، تكتسي أهمية كبرى، لأنها ستساعد في تخفيف معاناة سكان غزة والقدس، لاسيما الأطفال والمسنين”.
وأكد بويول غارسيا، أن “هذا الأمر يستجيب أيضا لثوابت سياسة المملكة المغربية، التي تتمثل في دعم الشعب الفلسطيني من خلال مبادرات ملموسة على أرض الواقع”.

Top