أعلن احمد صوفان المسؤول الكبير في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، أول أمس الأحد استقالته من منصبه في الحزب احتجاجا على محاصرة مسلحين موالين للرئيس علي عبد الله صالح السفارة الإماراتية في صنعاء.
وقال صوفان، عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي العام، لوكالة فرانس برس في صنعاء «أعلن عن استقالتي من اللجنة العامة للحزب احتجاجا على ما قام بعه بعض كوادر المؤتمر وأنصاره بمحاصرة سفارة الإمارات العربية المتحدة والسفراء الذين كانوا مجتمعين داخلها».
وأضاف صوفان، وهو أيضا نائب في البرلمان ونائب رئيس وزراء سابق، انه قرر الاستقالة أيضا «احتجاجا على عدم قيام الأمانة العامة في الحزب بتقديم اعتذار للسفراء».
وحاصر مسلحون موالون للرئيس صالح مبنى السفارة الإماراتية في صنعاء أثناء وجود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني فيها برفقة دبلوماسيين غربيين بينهم سفير الولايات المتحدة. وهدف الحصار إلى منع توقيع المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في اليمن.
ولم يتمكن السفراء من مغادرة المبنى المحاصر إلا في الليل بعد تدخل القوات اليمنية.
وحتى الأحد استقال أكثر من 50 مسؤولا في الحزب الحاكم في اليمن احتجاجا على القمع الدموي للمتظاهرين المطالبين منذ أواخر يناير برحيل صالح والذي أسفر عن 181 قتيلا على الأقل بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.