وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أن هذا الانشغال المتعلق بالحفاظ على التراث البيئي، ينطلق من سياسة التهيئة الحضرية للواجهات المعتمدة منذ الشروع في إنجاز هذا المشروع الكبير، مشيرة إلى أن هذه الأشغال، التي أثرت على المساحات المخصصة للأرصفة، تطلبت تحرير بعض المسارات التي توجد في الطريق المخصص لأشغال تراموي البيضاء.
وأضافت الشركة، أن الحفاظ على التراث البيئي للمدينة، يتطلب نقل عدد من الأشجار لغرسها بأماكن أخرى بالمدينة، علاوة على غرس عدد من الأشجار لتشكيل حزام أخضر على طول مسار خط الترامواي.
وأشارت إلى أن عمليات إعادة غرس الأشجار، التي تتم بتشاور مع الجماعة الحضرية للدار البيضاء، ستتم من خلال شركة متخصصة ستختار بعد عملية طلب عروض.
وأبرزت، أن الشركة التي سيتم اختيارها، ستلتزم بإنجاز هذه الأشغال على طول مسار الترامواي في أجل يبلغ 24 شهرا.. وفي هذا الإطار ستتم حماية 750 شجرة وتركها بأماكنها الأصلية خلال فترة الأشغال، كما سيتم نقل حوالي 800 من أشجار النخيل وألف شجرة متنوعة، لإعادة غرسها بأماكن أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية أولى في هذا الصدد، جرت في فبراير 2010 بشارع باحماد، والتي تم خلالها إعادة غرس 130 شجرة. وتوجد بالدار البيضاء، مجموعة متنوعة من الأشجار التي تؤثث فضاءات العاصمة الاقتصادية.