وقد قام رئيس البلدية بقراءة نص الرسالة أمام الحاضرين. وتجدر الإشارة إلى ساكنة الأحياء والدواوير ببلدية دار بوعزة لا تطالب بأكثر من إعادة الهيكلة في الوقت الراهن، هذه الهيكلة التي شكلت حجر الزاوية لبعض المنتخبين الذين لم يتوانوا عن وعد السكان بان إعادة الهيكلة ستنطلق في يونيو 2010 وان طريق الزويركة المارة أمام مقبرة سيدي بوشعيب ومن أمام مسجد دوار الحلالفة ستعبد في نفس التاريخ دون أن ننسى بان هذا المسجد لا يقوم بالدور المنوط به حسب احد العارفين. إلا أن أغلبية المستشارين والمستشارات لم يعيروا الاهتمام المطلوب لهذه المقالب التي تتعلق بإعادة الهيكلة و التي توجد في صلب اهتمام الساكنة. إذ لا حديث في دار بوعزة بين ساكنة الدواوير إلا عن المصير المجهول الذي ينتظره السكان. وعوض التركيز في مناقشة قضايا المواطنين في هذه الدورة انبرى رئيس البلدية لتكميم أفواه الحاضرين من غير الموظفين والمستشارين.
وفي المساء عندما شاع خبر عدم التطرق إلى مشكل إعادة الهيكلة عم نوع من عدم الطمأنينة واليأس بين سكان الدواوير وخاصة دوار الحلالفة الذين بدوا عاقدي الحاجبين متذمرين إزاء هذا المنعطف الذي سارت إليه الأوضاع حيث أحسوا بان أحلامهم قد تبخرت بجرة قلم، بل إن بعضهم لم يتوان عن مطالبة بعض المستشارين بطلب عقد دورة استثنائية لمناقشة ما آلت إليه الأوضاع إذ وجدوا أنفسهم مخذولين من طرف من أوكلوا لهم مهمة تسيير الشأن المحلي ببلدية دار بوعزة في إطار حكامة جيدة وبمفهوم جديد للسلطة.