بعد ساعات على صدور قرار بحبسها الاحتياطي بتهمة الثراء غير المشروع، نقلت سوزان مبارك الجمعة إلى مستشفى بشرم الشيخ «اثر الاشتباه بإصابتها بأزمة قلبية»، بحسب ما أفاد مسؤول في المستشفى.
وقال مدير المستشفى محمد فتح الله أن سوزان مبارك نقلت إلى هذا المستشفى «للاشتباه بإصابتها بأزمة قلبية ولارتفاع حاد في ضغط الدم». وأضاف في بيان أنها «ستبقى تحت المراقبة الطبية».
وكان جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل المصرية قرر الجمعة للمرة الأولى وضع سوزان ثابت صالح قرينة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، قيد الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق يستهدفها بتهمة الثراء غير المشروع.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الحكومية أن جهاز الكسب غير المشروع قرر «حبس سوزان ثابت صالح قرينة الرئيس السابق حسني مبارك، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معها(..) لاتهامها بتحقيق ثراء غير مشروع».
وقوبل إعلان القرار بالترحاب من آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة التحرير وسط العاصمة المصرية، للدعوة إلى الوحدة بين مسلمي مصر وأقباطها. وأطلقت الجموع صيحات تهليل وزغاريد تعبيرا عن الفرح.
وأضافت الوكالة أن سوزان متهمة «بتحقيق ثراء غير مشروع» باستغلال «الصفة الوظيفية لحسني مبارك كرئيس سابق للبلاد». وقال مصدر أمني إنه قد يتم نقل سوزان إلى سجن القناطر قرب القاهرة.
وكان تم استجواب سيدة مصر الأولى سابقا وزوجها حسني مبارك الخميس بشرم الشيخ حيث يقيم مبارك منذ استقالته في 11 فبراير، من قبل محققين تابعين لجهاز الكسب غير المشروع في إطار التحقيق بتهمة الثراء غير المشروع.