عشرات المقاولات المغربية في الصناعة المعدنية والميكانيكية في مهمة استكشاف بأبيدجان

بدأت عشرات المقاولات المغربية العاملة في قطاعات الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهروميكانيكية، بأبيدجان، مهمة استكشاف لفرص الاستثمار والشراكة بكوت ديفوار.
 ونظم هذا اللقاء المهني بمبادرة من المركز المغربي لإنعاش الصادرات “المغرب تصدير” بتعاون مع فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهروميكانيكية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود التي يبذلها البلدان لتحسين علاقات التعاون والشراكة المثمرة في مختلف المجالات.
 وستتميز هذه الزيارة الرامية أساسا إلى تعزيز وتنمية الشراكات على مستوى السوق الايفوارية، بتنظيم سلسلة من اللقاءات المهنية للفاعلين المغاربة مع مستوردين وموزعين إيفواريين بالإضافة إلى تنظيم زيارات للعديد من المواقع والشركات الايفوارية.
 وتشكل هذه المبادرة أيضا فرصة لتسليط الضوء على العرض المغربي ومؤهلات المقاولات المشاركة في هذه المبادرة وذلك بغرض إنعاش المبادلات التجارية بين البلدين.
 كما تهدف إلى تمكين هذه المقاولات من تعزيز أنشطتها في السوق الإيفوارية، التي تعد بوابة لسوق يضم 80 مليون مستهلك (الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب افريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول وسط افريقيا)، فضلا عن السعي إلى بحث إمكانية التوطين في هذا البلد والمشاركة في الترشح للعروض الدولية.
 وبهذه المناسبة، أشاد أحمد ديوموندي، المستشار الخاص ومدير جذب المستثمرين بمركز إنعاش الاستثمارات بكوت ديفوار، بجودة وحجم الاستثمارات المغربية ببلاده.
 ودعا خلال عرض له حول مناخ الأعمال وفرص الاستثمار بكوت ديفوار، المستثمرين المغاربة إلى الإقبال على السوق الايفوارية بكثافة من أجل الإسهام في جهود التنمية وإعادة الإعمار في بلده، مستعرضا سلسلة من الامتيازات التحفيزية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الايفوارية لتهييء ظروف الأعمال والحفاظ على جاذبية الاقتصاد الوطني.
 وبلغة الأرقام، لفت إلى أنه بين 2013 و 9 غشت 2016، عالج الشباك الوحيد لمركز إنعاش الاستثمارات بكوت ديفوار 16 ملفا لمنح تراخيص الاستثمارات لصالح المقاولات المغربية، أي ما يعادل نحو 6ر299 مليون أورو.
 ومن جهتها، أعطت هدى بوشرة، مديرة التنمية بفيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهروميكانيكية، لمحة مفصلة عن أنشطة الفيدرالية وأهدافها ومهامها وكذا إسهامها في تعزيز مكانة هذه القطاعات في النسيج الاقتصادي الوطني.
 وحسب (المغرب تصدير)، فإن المقاولات الحاضرة في إطار هذه المهمة طورت سياسة طموحة للتحديث والتنمية التكنولوجية في السوق الايفوارية وذلك بغية المشاركة في تطوير البنيات التحتية المينائية والشبكات السككية والطرقية لاسيما في الكوت ديفوار.  

Related posts

Top