فيدرالية الناشرين تدين تضليل الإعلام الجزائري للرأي العام

تداول الاعلام الجزائري صورا للصحفيين محمد دنفور وعالي الكوري بإحدى المستعجلات الاستشفائية، بعد تعرضهما لحادثة سير أثناء توجهها إلى جماعة المحبس لتغطية مهرجان بالجماعة. وقد ادعى الإعلام الجزائري أن الزميلين الصحفيين ضحايا « ناجون من هجوم المحبس»، محاولة منه لضرب و زعزعة مظاهر الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية، و تضليلا للمجتمع الدولي عبر فبركة وقائع كاذبة. وفي هذا السياق، أصدر المكتب الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف فرع جهة العيون الساقية الحمراء، بلاغا)، يفنذ هذه الادعاءات التي تهدف إلى تغليط المجتمع الدولي حول واقع الصحراء المغربية،ننشر نصه الكامل فيما مايلي:

«تابعنا في المكتب الجهوي لفرع جهة العيون الساقية الحمراء للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، حادثة السير التي تعرض لها زملاؤنا الصحفيون العاملون بجهة كلميم ودانون، وبينهم عضو الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الزميل محمد دنفور (بهناس) مدير نشر الساقية نيوز، والصحفي بجريدة نون بوست عالي الكوري، اللذين نتمنى لهما الشفاء العاجل والعودة لميدان الصحافة الجهوية الجادة والمسؤولة.
ففي غمرة سعادتنا بنجاة الزميلين من هذه الحادثة الخطيرة، يفاجئنا الإعلام الجزائري اليوم بنشره صور الزميلين محمد دنفور وعالي الكوري، واستغلالها في تزييف الحقيقة، مدعيا أنهم ضحايا « ناجون من هجوم المحبس». عملية تضليل وتزييف تؤكد السعي الحثيث من طرف الجارة الشرقية لضرب وزعزعة مظاهر الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية، وعليه فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
-متمنياتنا بالشفاء العاجل للزميلين عالي الكوري ومحمد دنفور (بهناس).
-تنديدنا الشديد باستغلال الإعلام الجزائري الوضع الصحي والإنساني لزملائنا، في تزييف الواقع والتطبيل لانتصارات البوليساريو الوهمية.
– دعوتنا مختلف مكونات الجسم الصحفي والإعلامي جهوي ووطنيا إلى التصدي لدعاية أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية، التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

الرئيس: سيدي اسباعي

Top