أهدى رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي عبد اللطيف مقتريض، تأهل “فارس دكالة” إلى دور المجموعات ضمن منافسات عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم، إلى كل من كان بجانب الفريق سواء مباشرة أو بقلبه.
وقال مقتريض في تصريحات لـ “بيان اليوم” إن “طموح الفريق يكبر الآن بعد المرور إلى دور المجموعات، وأظن أنه من حق الفريق أن يذهب بعيدا في هذه المنافسة، لأن الدفاع الجديدي بتركيبته البشرية وبإدارته التقنية كفيل بتحقيق نتائج طيبة سواء في البطولة أو عصبة الأبطال وبالتالي تحقيق الألقاب”.
من جانبه، عبر المهاجم أيوب نناح عن سعادته وهو يساهم في تأهل فريقه لدور المجموعات عندما سجل هدف الاطمئنان لفريقه.
وفي تصريح خص به “بيان اليوم”، قال نناح “أثبتنا أنه بإمكانه الذهاب بعيدا في منافسة عصبة الأبطال. فريقنا جدير بالاحترام والتقدير، ولا داعي للشك في قيمة لاعبيه وطاقمه الفني”.
وتابع المهاجم الجديدي “قاومنا كل الظروف التي لم تكن في صالحنا، من طقس وأرضية الملعب، ورغم ذلك بينا أنه بمقدورنا المنافسة بقوة في قادم الاستحقاقات”.
بدوره، أكد المدافع مروان هدهودي أن التأهل لم يكن بالأمر الهين، أمام فريق يلعب كرة حديثة ويضم لاعبين متمرسين على منافسة عصبة الأبطال.
وقال هدهودي “عزيمة وإصرار كل مكونات الفريق أعطت أكلها، حيث أن اللاعبين قاتلوا واستبسلوا من أجل العودة ببطاقة التأهل ولأول مرة في تاريخ الفريق إلى دور المجموعات”.
وطمأن الهدهودي الجماهير الدكالية على مستقبل فريقها قائلا “لا خوف على فريق الدفاع الحسني الجديدي”، متعهدا بأن الفريق الدكالي سيقول كلمته في هذه المنافسة.
وأهدى اللاعب هذا الإنجاز غير المسبوق لعامة الجماهير المغربية، وكل الجماهير الدكالية الغيورة والمحبة لفريقها.
من جهة، أعرب لاعب الوسط عادل الحسناوي عن سعادته التي لا توصف وهو يشارك زملائه في تشريف الكرة المغربية إلى جانب كل من فرق الوداد والرجاء البيضاويين ونهضة بركان.
وقال الحسناوي إن التأهل أمام فريق قوي يؤكد بالملموس أن الفريق الجديدي أصبح معادلة صعبة في منافسة عصبة الأبطال.
وأضاف الحسناوي “التأهل لم يكن سهلا لأننا لعبنا أمام فريق قوي وعلى أرضية صعبة ذات عشب اصطناعي، وأيضا أمام 50 ألف متفرج، زد على ذلك الحرارة المفرطة والتوقيت الذي يناسب الفريق الخصم”.
واختتم حديثه “على العموم اللاعبون كانوا رجالا، وحضرت الروح والقتالية وغابت الأخطاء، والأهم قد أنجزناه”.
< الجديدة: عبد الله مرجان