قال موقع الكتروني مقرب من الحكومة اليمنية أمس الأربعاء إن هناك خطة انقلابية عسكرية ضد حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ودولة خليجية، لم يسمها «قد تكون قطر» بالإضافة إلى تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن. ونقل موقع «نبأ نيوز» عن مصادر مقربة من نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي قولها «تم إحباط مؤامرة انقلاب عسكري سعت الولايات المتحدة ودولة خليجية -في إشارة إلى قطر- وتنظيم الأخوان المسلمين في اليمن لإقناع نائب الرئيس بقيادتها».
وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي بمساع لنقل السلطة سلميا إلى نائب الرئيس هادي حسب نص المادة 15 من الدستور اليمني منذ مغادرة الرئيس صالح إلى الرياض للعلاج تحاشيا لأي فراغ دستوري.
وأكدت المصادر أن الفريق هادي رفض «وبصورة مطلقة» مخططاً انقلابيا عرضه السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد ستنافين وقيادة الأخوان المسلمين «الإصلاح» وأطراف أوروبية وتعهدوا خلاله بتمكينه من رئاسة اليمن، وحشد المواقف الدولية لإعلانه «نزع الشرعية من الرئيس صالح» تحت ذريعة «نزع التوتر وحقن الدماء».
وتعددت التقارير لوسائل إعلام محلية محسوبة على السلطات اليمنية باتهام أمريكا باغتيال الرئيس اليمني وان لجنة تحقيق سوف تكشف عن التورط الأمريكي في محاولة الاغتيال.