الرشيدية: المناطق التي تتميز بالتنوع البيئي تمثل 6ر12% من المساحة الوطنية

شكل موضوع “الماء والبيئة” محور لقاء تواصلي نظم، بالرشيدية من قبل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمناسبة تخليد الذكرى ال 40 ليوم الأرض، بحضور السيد عبد الله عميمي عامل إقليم الرشيدية الذي أبرز في تدخل له خلال هذا اللقاء، الدور الرائد للمعرفة والخبرة في الحفاظ على الماء ومن تم المحافظة على البيئة.

ولدى تدخله خلال هذا اللقاء، قدم القائد الإقليمي ورئيس المصلحة الإقليمية للمياه والغابات، لمحة حول المناطق التي تتميز بالتنوع البيئي والممتدة على مساحة تسعة ملايين هكتار، أي ما يمثل 6ر12 في المائة من التراب الوطني.

وأضاف أن نحو 60 في المائة من المحميات الطبيعية تتواجد بمناطق جبلية، داخل غابات غنية من حيث التنوع البيولوجي، كالثديات بواقع 106 نوع والطيور ب 326 نوع.

وأوضح المسؤول الغابوي أنه على الرغم من ذلك، فإن هذه المناطق تعاني من للتدهور بسبب العديد من العوامل، من بينها الضغط الحيواني وهشاشة الأنظمة البيئية والتغيرات المناخية، خاصة ضعف التساقطات والهشاشة الاجتماعية وتراجع الأنظمة القديمة للاستغلال.

وأثار الانتباه في هذا الصدد إلى أن 95 في المائة من الفضاءات تعاني من الضعف بفعل التعرية الناتجة عن الرياح والمياه، مبرزا أن هناك أرقاما مقلقة على المستوى الدولي تشير إلى أن الحرارة المتوسطة على الصعيد العالمي سترتفع من إثنين إلى خمس درجات خلال 2100، في حين ستنخفض التساقطات خلال السنة ذاتها من خمسة إلى 50 في المائة.

وسلط الضوء في هذا السياق، على عدد من المشاريع من الجيل الجديد ترتكز على مقاربة تشاركية تتمحور حول الشق الاقتصادي (الأراضي الفلاحية والغابات والتنوع البيئي والمسالك والموارد المائية والموارد الطاقية).

ويرتبط نجاح هذه المشاريع -حسب رأيه- بإرساء حكامة محلية جيدة ترتكز على أربع دعائم تتمثل في تحسين الشراكات بهدف ضمان تدبير مستدام للموارد الطبيعية وتعزيز البنى التحتية الأساسية وتعزيز قدرات الموارد البشرية وتشجيع الأنشطة المدرة للمداخيل.

Normal 0 21 false false false MicrosoftInternetExplorer4 شكل موضوع “الماء والبيئة” محور لقاء تواصلي نظم، بالرشيدية من قبل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمناسبة تخليد الذكرى ال 40 ليوم الأرض، بحضور السيد عبد الله عميمي عامل إقليم الرشيدية الذي أبرز في تدخل له خلال هذا اللقاء، الدور الرائد للمعرفة والخبرة في الحفاظ على الماء ومن تم المحافظة على البيئة.++

ولدى تدخله خلال هذا اللقاء، قدم القائد الإقليمي ورئيس المصلحة الإقليمية للمياه والغابات، لمحة حول المناطق التي تتميز بالتنوع البيئي والممتدة على مساحة تسعة ملايين هكتار، أي ما يمثل 6ر12 في المائة من التراب الوطني.++

وأضاف أن نحو 60 في المائة من المحميات الطبيعية تتواجد بمناطق جبلية، داخل غابات غنية من حيث التنوع البيولوجي، كالثديات بواقع 106 نوع والطيور ب 326 نوع.++

وأوضح المسؤول الغابوي أنه على الرغم من ذلك، فإن هذه المناطق تعاني من للتدهور بسبب العديد من العوامل، من بينها الضغط الحيواني وهشاشة الأنظمة البيئية والتغيرات المناخية، خاصة ضعف التساقطات والهشاشة الاجتماعية وتراجع الأنظمة القديمة للاستغلال.++

وأثار الانتباه في هذا الصدد إلى أن 95 في المائة من الفضاءات تعاني من الضعف بفعل التعرية الناتجة عن الرياح والمياه، مبرزا أن هناك أرقاما مقلقة على المستوى الدولي تشير إلى أن الحرارة المتوسطة على الصعيد العالمي سترتفع من إثنين إلى خمس درجات خلال 2100، في حين ستنخفض التساقطات خلال السنة ذاتها من خمسة إلى 50 في المائة.++

وسلط الضوء في هذا السياق، على عدد من المشاريع من الجيل الجديد ترتكز على مقاربة تشاركية تتمحور حول الشق الاقتصادي (الأراضي الفلاحية والغابات والتنوع البيئي والمسالك والموارد المائية والموارد الطاقية).++

ويرتبط نجاح هذه المشاريع -حسب رأيه- بإرساء حكامة محلية جيدة ترتكز على أربع دعائم تتمثل في تحسين الشراكات بهدف ضمان تدبير مستدام للموارد الطبيعية وتعزيز البنى التحتية الأساسية وتعزيز قدرات الموارد البشرية وتشجيع الأنشطة المدرة للمداخيل.+++

Top