مؤتمر الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بعمان

 تم أول أمس الأحد تجديد الثقة في الأردني محمد جميل عبد القادر بالتزكية كرئيس للاتحاد العربي للصحافة الرياضية للولاية الرابعة على التوالي، تتكون من أربع سنوات (2019-2023).

كما تم خلال هذا المؤتمر الذي استضافته العاصمة الأردنية عمان بحضور ممثلي 14 دولة عربية، بحث عدد من الأمور والاقتراحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية ومناقشة خطة عمل الاتحاد للسنوات المقبلة.

وساهم المغرب الذي يعد من البلدان النشيطة داخل هياكل هذا الاتحاد منذ إعادة إحياء أنشطته منذ حوالي عشرين سنة الأخيرة، وإنقاذه من الجمود الذي سقط فيه، بفعالية في الإعداد لمؤتمر عمان، كما لعب دورا أساسيا في الحفاظ على كيانه موحدا وفاعلا، رغم ظهور محاولات انشقاق وتشتيت، قادها ممثلو بعض الدول.

وفي هذا الإطار، تمت إعادة انتخاب الزميل بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، للمرة الرابعة على التوالي نائبا لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.

وجددت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية، المنعقدة صباح الأحد بقاعة هلا التابعة لمدينة الحسين الرياضية بعمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، انتخاب الزميل بدر الدين بحصوله على مجموع الأصوات المعبر عنها خلال الانتخابات التي أجريت اليوم بحضور 14 دولة عربية. 

وشكلت اللجنة التنفيذية الجديدة على النحو التالي:

محمد جميل عبد القادر رئيسا.

د. تركي العواد من السعودية نائبا للرئيس عن قارة أسيا.

حسن خلف الله من العراق نائبا للرئيس عن قارة إفريقيا.

بدر الدين الإدريسي من المغرب نائبا للرئيس.

الدكتور هادي عبد الله من العراق نائبا للرئيس.

ياسر عائس من السودان نائبا للرئيس.

رجاء السعدني من تونس عضوا.

حسين زناقي من الجزائر عضوا.

أحمد كريم من فلسطين عضوا.

رشيد نصار من لبنان عضوا.

إياد ناصر من سوريا عضوا.

وتم تسكين منصب فلسطين داخل اللجنة التنفيذية إلى غاية توضيح الأمور على مستوى التمثيلية الفلسطينية.

وكانت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية قد شكلت وفدها للجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية التي انعقدت بالأردن، من رئيس الجمعية الزميل بدر الدين الإدريسي والزميل محمد الروحلي نائب رئيس الجمعية الذي تم تكريمه  السبت الماضي في إطار الاحتفالية التي نظمها الإتحاد العربي للصحافة الرياضية بمناسبة العيد الحادي عشر للإعلاميين الرياضيين العرب.

وبخصوص التجاذبات التي عرفتها الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فقد وصل الأمر إلى حدود المواجهة المباشرة، بسبب ظهور  خلافات حادة قادها أعضاء ينتمون لدول قطر وسلطنة عمان وسوريا ولبنان والأردن، والذين انسحبوا بدعوى عدم تواصلهم بالتقرير الأدبي قبل شهر من انعقاد المؤتمر ، مع أن كتابة الاتحاد العربي لديها دلائل دامغة على أن كل الأعضاء توصلوا عن طريق البريد الإلكتروني بوثائق المؤتمر في الآجال القانونية.

وبعد أخذ ورد وصلت إلى حد المواجهة بين الأفراد، قرر المحتجون الانسحاب، ليعود بعض ذلك ممثل لبنان رشيد نصار كممثل للصحافة اللبنانية بهذا المؤتمر ويتم انتخابه داخل المكتب التنفيذي.

بيان اليوم

Related posts

Top