يرقد بأقسام الإنعاش والعناية المركزة 369 مصابا بفيروس كورونا، من بينهم 38 حالة في حالة حرجة تم وضعها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي بعد أن تعقدت وضعيتها الصحية.
هذا، وقد تم تسجيل 2444 إصابة جديدة بالفيروس، و1441 حالة شفاء، و28 حالة وفاة، خلال الفترة الفاصلة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي السبت والأحد.
وأوضحت معطيات وزارة الصحة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي، أن الحصيلة الجديدة جعلت العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة يتعدى عتبة 117 ألف بفارق 685 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام يتجاوز 95 ألف بفارق 591 حالة، بمعدل تعاف ناهز 81.2 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 2069 حالة، ليستقر معدل الفتك في 1.8 بالمائة.
وتتوزع الحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بين كل من جهات الدار البيضاء-سطات “969”، والرباط- سلا- القنيطرة “348”، وسوس-ماسة “333)، وبني ملال – خنيفرة “226”، ومراكش-آسفي “187”، ودرعة-تافيلالت “143”، وطنجة- تطوان- الحسيمة “84”، وفاس- مكناس (66).
كما تم تسجيل “38” حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء، و”34″ بجهة الشرق، و”9″ حالات بجهة كلميم واد نون، و”7″ بجهة الداخلة وادي الذهب.
أما توزيع حالات الوفيات، فيظهر، حسب نفس المصدر، تسجيل ست حالات بكل من جهتي الدار البيضاء- سطات ومراكش- آسفي، وخمس بجهة الرباط – سلا- القنيطرة، و3 بجهتي درعة تافيلالت والشرق، وحالتين بكل من جهتي سوس ماسة وبني ملال – خنيفرة، وحالة واحدة بجهة فاس- مكناس.
وأصبح معدل الإصابة التراكمي بالمغرب يناهز 324 إصابة لكل 100 ألف نسمة، مع مؤشر إصابة بلغ 6.7 لكل 100 ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 21 ألف و509 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليونين و435 ألف و665 حالة.
من جهة أخرى، تقترب الوفيات الناجمة عن الفيروس من عتبة المليون بعد تسعة أشهر على بدء تفشيه، فيما تتزايد الإصابات من جديد في نيويورك ورانغون، مقابل تراجعها في ملبورن.
وتخشى منظمة الصحة العالمية، أن يتسبب وباء كوفيد-19 بوفاة مليوني شخص في حال عدم القيام بما يلزم لكبح انتشاره، فيما تتزايد الدعوات لتوزيع عادل للقاحات المستقبلية.
وتسبب الوباء في وفاة مليون شخص من بين أكثر من 32 مليون إصابة، بما فيها سبعة ملايين في الولايات المتحدة، فيما تعيش اقتصادات العالم ركودا غير مسبوق.
واعتبر مسؤول في منظمة الصحة العالمية أن احتمال وصول العدد النهائي للوفيات، إلى مليوني شخص، يعد فرضية واردة.
وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين “مليون حالة (وفاة) هو رقم رهيب علينا أن نمعن التفكير فيه قبل أن نبدأ التفكير في احتمال بلوغ المليوني حالة”، محذرا من أنه “من المحتمل جدا” أن تبلغ حصيلة وفيات كوفيد-19 المليونين في حال عدم القيام بكل ما يلزم.
وأضاف “ما لم نبذل جميعا كل الجهود، لن تكون الأرقام التي يجري الحديث عنها مجرد تصور بل لسوء الحظ وللأسف محتملة جدا”.
وتسارع انتشار الوباء بشكل طفيف هذا الأسبوع مع تسجيل 295 ألف إصابة جديدة يوميا في أنحاء العالم، بزيادة 3 في المائة عن الأسبوع السابق. لكن في أوروبا، تسارع معدل انتشاره أكثر من بقية العالم “زائد 22 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق”.
< سعيد أيت اومزيد