يدخل سعيد بقالي غمار انتخابات 8 شتنبر 2021، وصيفا للائحة الجهوية لدائرة طنجة- أصيلة، باسم حزب التقدم والاشتراكية.
وقال سعيد بقالي المرشح باسم حزب “الكتاب”، الحاصل على الماستر بإيطاليا، والمسؤول بالميناء المتوسطي، إن حزب التقدم والاشتراكية هو حزب الكفاءات والمعقول والشباب والنساء وكل الأنواع الاجتماعية بما فيها الأشخاص في وضعية إعاقة.
وأضاف الشاب الثلاثيني أنه انضم للحزب سنة 2009 واليوم يمارس داخل هياكله مجموعة من المهام، من بينها عضو اللجنة المركزية للحزب، وعضو المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، ثم عضو المكتب الإقليمي للحزب بعمالة طنجة أصيلا.
وأوضح بقالي أن رهانه إلى جانب مجموعة من الشباب داخل اللوائح المحلية أو الجهوية وحتى التشريعية هو المشاركة الحقيقية للشباب في صناديق الاقتراع، لإسماع صوت الشباب والدفاع عن القضايا التي تهمهم.
من جهة أخرى، أبرز بقالي أن أهم طموحات المواطنين والمواطنات بمدينة طنجة هو أن يكون تسيير جيد للمدينة يمتاز بالحكامة الرشيدة، وتكون موارد هذه المدينة في خدمة ساكنتها خاصة الفئات الهشة والمحرومة والتي تشكل الفئة العريضة بمدينة طنجة، ثم هناك قضايا رئيسية تتعلق بالإدماج الاقتصادي والتشغيل والبنية التحتية، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا بالتصويت على مرشحات ومرشحين يمتازون بالمصداقية خصوصا من فئة الشباب الحاملين للروح الوطنية ولهم القدرة على خدمة الساكنة.
وقال بقالي لجموع الشبان والشابات العازفين عن الانتخابات، إن عزوفهم لن يساهم بالدفع بعجلة التنمية في البلاد ولن يساهم في تغيير الوضع بل سيزيد في تأزمه وتكريسه، لأنه عند العزوف عن الذهاب يعطون فرصة لكائنات انتخابية وسماسرة الانتخابات للتحكم في نتائج الانتخابات ومن خلال ذلك يمكنهم أن يوصلوا لمقاعد التسيير بالمجالس التسيير وتحت قبة البرلمان أشخاصا لا علاقة لهم بالوطنية أو التسيير الجيد، بل يسعون لخدمة مصالحهم الشخصية فقط على حساب المواطنات والمواطنين.