شاخ أب الفنون بالمغرب وأنهكت جسده الأمراض والكبوات والنكبات، بسبب الإهمال الذي طاله من طرف كل المعنيين منتخبين ومسؤولين والرواد. وزاد وضعه تأزما بسبب ما فرضته جائحة كورونا من إجراءات احترازية. حالت دون انتعاشة القلة القليلة التي تكافح من أجل ضمان استمرار العيش والعطاء المسرحي. بات الأب مشردا بلا مأوى، غير قادر على رعاية واحتضان…