تحولت المساكن الوظيفية إلى علب سوداء وعوالم خفية تحكمها المحسوبية والزبونية والولاءات. تدار بأجهزة تحكم عن بعد، خارج قوانين وأنظمة الإدارات المعنية حيث التسيب و الفوضى في عمليات الاستفادة، والتلاعب في أموال إصلاحها وصيانتها. مجموعة من المستفيدين يرفضون إفراغ المساكن الوظيفية ويسلكون طرق وأساليب ملتوية من أجل الاستمرار في احتلالها، رغم تقاعدهم النسبي أو النهائي…