الجسد مصنع الكتابة. من دونه تفتقر الكلمات إلى خلاياها العصبية. تتحوّل أدوات تدور في الفلك البعيد للمعنى. لا جاذبية تشدّها إلى حيث ينبغي أن تستفيق من حالة الموات إلى قيامة الحياة. والأرجح أن لا لغة مشبعة بعمقها الانساني ما لم تمر بالضرورة في قنوات الجسد.