انطفأ عصر كامل من تاريخ الصحافة في لبنان مع رحيل الرجل الذي غلبت صفة «النقيب» على اسمه: ملحم كرم. فعلى امتداد إحدى وستين سنة حافلة بالأحداث الجسام والتطورات التي غيرت الخرائط. كان ملحم كرم حاضراً بإجماع رفعه فوق المنافسة، فصار أقرب إلى «الخلود» في الموقع الذي احتله بقوة حضوره الشخصي والمعنوي بوصفه حامي حمى الحرية…