الأسبوع الثقافي للمدينة العتيقة لتطوان

تنظم جمعية تطاون أسمير وجمعية الحاجة زبيدة أفيلال، ما بين 14 و20 من غشت الجاري، “الأسبوع الثقافي للمدينة العتيقة لتطوان” الذي يحتوي على برنامج ثقافي متنوع.

 وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية، حسب بلاغ للمنظمين، التعريف أكثر بمؤهلات المدينة العتيقة لتطوان وبتراثها الثقافي والهندسة المتميزة لمنازلها التاريخية، وبخصوصية التعابير الفنية والثقافية لمدينة الحمامة البيضاء والتراث المادي واللامادي الذي تشكل المدن العتيقة جزء هاما منه.

 وحرصت اللجنة المنظمة للأسبوع الثقافي على تنظيم كل فقرات برنامج التظاهرة بداخل فضاءات المدينة العتيقة وبالضبط في عدد من المنازل العتيقة، وفي هذا السياق ستحتضن دار ابن عبد اللطيف، حفل افتتاح التظاهرة يوم 14 غشت الجاري، على أن تحتضن دار بن جلون، يوم 15 غشت، مائدة مستديرة ينظمها ائتلاف ذاكرة المغرب، الذي يضم ثمانية جمعيات وطنية تعنى بالتراث، حول موضوع “إسهام المجتمع المدني في برامج إعادة تأهيل التراث وحفظ الذاكرة”.

 ويشمل البرنامج العام ندوة دولية بالإسبانية، عن بعد، حول مشروع ترميم دار ابن مرزوق ومطامر تطوان في أفق إنشاء متحف المطامر للمساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية ولسياحية للمدينة العتيقة، وذلك بمشاركة باحثين إسبان في مجال الهندسة المعمارية بجامعة غرناطة وترميم المآثر المعمارية بجامعة ميلان الإيطالية.

كما ستنظم ندوة ثانية حول المنزل والمعمار التطوانيين، بمشاركة مجموعة من الباحثين في التراث، من بينهم امحمد بن عبود وبوزيد بوعبيد وعثمان العبسي وخالد الرامي.

 ويحتوي البرنامج على معارض في الفن التشكيلي وسهرات موسيقية ستشارك فيها مجموعة من الفنانين الهواة، منهم رياض بوهلال وجميلة المريبطو ومحمد المؤذن و محمد البقالي، ومعرض للصور يسلط الضوء على مآثر مدينة تطوان التاريخية بالأسود والأبيض للمهندسة الكولومبية رانيا سيسيليا، إلى جانب معارض للفنون التقليدية التطوانية، كالخط العربي والطرز التطواني، المعروف بالتعجرة والزليج التطواني والمنديل الجبلي التقليدي والعصري و الشاشية الجبلية.

 و سيقدم الباحث عثمان العبسي والمعلمة لطيفة المعلمة الجيار عرضا حول صناعة الزليج التطواني وطريقة الطرز التطواني، كما ستعرض جمعية سيدي صالح نماذج من الصناعة اليدوية المنتشرة في منطقة جبالة.

 ويضم برنامج التظاهرة سهرة موسيقية لجوق فتحية للحضرة التطوانية والآلة الأندلسية في المقهى الثقافي “لامدينة” الكائنة بدار الحاج ، الذي رمم في إطار مشروع ترميم خمس منازل عتيقة مرجعية.

 وستحتضن المقهى الثقافي “دار الفن” ، المتواجدة بدار بن خلفون بحي الملاح ، سهرة موسيقية ومعرضا للفنون التشكيلية.

 وخلال التظاهرة سيتم بدار ابن جلون تقديم كتاب “عملية تحرير محمد بن عبد الكريم الخطابي من خلال النصوص” للباحث امحمد بن عبود، بمشاركة الباحثين محمد ياسين الهبطي، و محمد خرشيش، و عبد العزيز السعود ومحمد الشريف.

 وأشار المنظمون إلى أنه سيتم نقل كل الأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتمكين كل المهتمين من متابعة الندوات والمعارض والسهرات الفنية وباقي فقرات الفعالية.

 

Related posts

Top