أزيلال: قالوا إن مشروع المركز التجاري المُحدث شبه فاشل

حميد رزقي
عبر حرفيون وتجار من  أفوار بإقليم أزيلال وخاصة منهم بائعو الخضر والفواكه عن تدمرهم مما يطال بضاعتهم في اتصال ببيان اليوم، وقالوا إن مشروع المركز التجاري المُحدث شبه فاشل مند بدايته بحكم هندسته التي لا تليق للعرض والطلب. وناشد العديد منهم، عامل إقليم أزيلال امحمد العطفاوي من أجل التدخل  للحد من معاناتهم، وإشراكهم في إيجاد الحلول عوض شد الحبل بينهم وبين السلطات المحلية وأعوانها .يقول “ع” تاجر خضر، أنه يوميا يتكبد خسائر مالية ويتخلى عن سلعته التي تعرضت للإتلاف  أمام ضعف إقبال الزبناء على المركز التجاري الذي أصبح أحد ويلات التجار كما أن تجار الخضر ليس في استطاعتهم جميعا إيجاد مكان بالمركز إذ أن بعضهم يعرض سلعته بالبهو فقط، ولهذا ناشد المتحدث السلطات المحلية والمجلس الجماعي للاطلاع على هذا الوضع والإنصات عن قرب للحرفيين لأن الإكراه يكبر يوما عن يوم، ويقتضي معالجة فورية، خصوصا وأن المتضررين في أغلبهم أرباب أسر ومعطلين مجازين ومتقاعدين وعمال و …
ومن جانبه، أكد ذهيــبة محمد متزوج في عقده الرابع أنه يحترف مهنة بيع الزريعة منذ 1988، وكان يؤدي سنويا مبلغ 50 درهم كضريبة للجماعة القروية تم بعدها 75 درهم عن كل سنة ونصف إلى أن رأف لحاله، أحد القياد الذين تناوبوا على المسؤولية بقيادة افورار وأعفاه منها لوضعه الاجتماعي المتدني. أما محمد أوحمي رئيس جمعية الأعالي للصحافة، فتحدث بالمقابل عن زملاء له في الحرفة خاصة حالة مريض يعاني القصور الكلوي سبق للمجلس السابق أن وافق بمنحه كشك إلا أن حلمه تبخر شأنه شأن بائع آخر أصيب بالعمى كان يحلم و يتردد على الإدارات  إلى أن قضى نحبه .
وبناء عليه، يرى الحرفيون بأفورار، أن الوقت قد حان لإعادة النظر في وضعية السويقة وتنظيم القطاع وفرض رقابة مستمرة على  الفوضويين والاقتراب من الحرفيين القدماء الذين افنوا حياتهم في مزاولة هذا النشاط رغم الإكراهات الثقيلة، وذلك من أجل  الإنصات إلى المشاكل الحقيقية والمحلية التي لا تسوى سوى بوضع إستراتيجية معقولة للإجابة عليها بعيدا عن الترقيعات اليومية وتدخلات السلطات المحلية التي لا تزيد الوضع إلا تأزما.
واعتقد، يقول احد الحرفيين، أن هذا العمل يقتضي تضافر الجهود بين كافة المعنيين بما في ذلك الحرفيين أنفسهم والبدء أولا من الجانب التنظيمي،  خصوصا يقول وأن هذا الفضاء التجاري، أو بالأحرى هذا المكان الذي أصبح موضعا يتنافس عليه العديد من الباعة المتجولين والتجار نظرا لتواجده في الواجهة، أمسى  يُشكل  بوابة لإقليم أزيلال، وبالتالي فهو المنفذ الوحيد الذي يستوجب على كل من اختار هذه الطريق أن يلجه لبلوغ مراكز وقرى أزيلال، وبما انه كذلك، فما اعتقد يقول أحد الفاعل الجمعويين، أن هذه الحالة التي أصبح عليها الشارع  تُشرّف كافة المسؤولين،

Related posts

Top