الأسبوع الاقتصادي المغربي بـ “إكسبو دبي 2020” يحقق نجاحا كبيرا

حقق الأسبوع الاقتصادي المغربي بالمعرض العالمي “إكسبو دبي 2020 ” نجاحا كبيرا سواء من حيث كثافة محتواه وتفاعل الجمهور معه، أو نوعية المتدخلين خلاله بحسب ما جاء في بلاغ للمنظمين.
وأوضح البلاغ أن هذا الأسبوع الموضوعاتي الذي نظم ما بين 10 و14 أكتوبر الجاري تحت شعار “المغرب قطب عالمي للاستثمار” سلط الضوء على فرص الاستثمار، والإمكانيات الهائلة التي تزخر بها المملكة، مشيرا إلى المتحدثين ضمن هذا الأسبوع لامسوا الرهانات واستكشفوا الإمكانيات، وسطروا الأفاق المستقبلية، في قطاعات الإنتاج الأساسية، المتمثلة في صناعة السياحة، والسيارات، والطيران، والنسيج فضلا عن الطاقات المتجددة، والقطاع الرقمي، والصناعة الصدلانية، وترحيل الخدمات، والصناعة الغذائية، إلى جانب قطاعات التمويل وإعادة التأمين، واللوجيستيك وغيره.
وأضاف المصدر أن المشاركين في هذا الأسبوع من المغاربة والأجانب، قدموا من خلال مداخلاتهم شهادات عن مغرب متين وديناميكي، ملموس ومنفتح، ومشجع للتعاون والاستثمار.
وأشار البلاغ الى أن الفاعلين المغاربة روجوا خلال هذا الأسبوع بـ “إكسبو دبي 2020 ” أمام حضور واسع للمستثمرين الأجانب بمختلف القطاعات، لصورة المغرب باعتباره مركزا للاستثمارات في العديد من القطاعات التنافسية، وبلدا قادرا على استقطاب شراكات مستدامة ومثمرة.
ومن اللحظات القوية التي ميزت هذا الأسبوع، يتابع البلاغ، إطلاق العلامة التجارية الوطنية الجديدة الخاصة بالاستثمار والتصدير “morocco now “المغرب الآن”، التي تسلط الضوء على المزايا التفضيلية التي يوفرها المغرب للاستثمار في العديد من القطاعات.
وأكد المصدر ذاته أن شركاء المغرب الدوليين أجمعوا في تصورهم حول المملكة، على أنها أرض الفرص، وتوفر بشكل أفضل شروط استقبال الاستثمارات المستدامة في جميع القطاعات الإنتاجية.
وشكل هذا الأسبوع أيضا، مناسبة لتعزيز جهود المغرب في إقناع الفاعلين الاقتصاديين الإماراتيين، بالانخراط في دينامية النمو التي انصهر فيها المغرب.
ويشارك المغرب في المعرض الدولي “إكسبو دبي 2020″، ضمن أكثر من 190 دولة، بجناح ضخم يعكس تنوعه، ويستعرض الإنجازات الاقتصادية والثقافية والعلمية، لمملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ.
ويشكل الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة، وفضاء للوقوف على الإرث الحضاري، لأمة ذات تاريخ ألفي، وبحكم تموقعه في قلب “منطقة الفرص” القريبة مـن جنـاح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحـدة، يقدم الجناح فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، وثقافية، واقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.
وتتوخى المشاركة المغربية دعوة زوار المعرض، إلى اكتشاف أو إعادة اكتشاف المملكة وتاريخها وهويتها وكفاءتها وإنجازاتها الملموسة في عدة مجالات، وذلك تحت شعار: “موروث للمستقبل.. من الأصول الملهمة إلى التنمية المستدامة”.

Related posts

Top