قدم فريق الدفاع الحسني الجديدي، أول أمس الأربعاء، مدربه الجديد التونسي لسعد جردة الشابي (سنتين)، لوسائل الإعلام الوطنية، بحضور عبد اللطيف المقتريض، رئيس النادي.
ومن جانبه، أعرب لسعد الشابي عن سعادته بالعودة إلى المغرب للإشراف على الدفاع الجديدي، الذي أعطى لاعبين كبارا للمنتخب الوطني، في مقدمتهم أحمد مكروح (بابا)، علاوة على توفره على مدير رياضي محبوب لدى كل التونسيين وهو عزيز بودربالة.وأكد أن فارس دكالة الذي مر منه مدربون كبار، مثل حسن شحاتة، وعبد القادر العمراني، وجمال السلامي، وعبد الحق بنشيخة وبادو الزاكي، هو فريق كبير بجمهوره ولاعبيه، مشيرا إلى أنه سيلعب خلال السنة الأولى، من أجل احتلال إحدى الرتب الستة الأولى، على أن يحسن من ترتيبه خلال الموسم الثاني.
وسيساعد الشابي في مهمته جمال الدين أمان الله مساعدا له، والتونسي عمر بنيونس معدا بدنيا، وحسن لمزاوري مدربا للحراس، و التونسي أمين مهداوي مساعدا للمعد البدني ومكلفا بـ”الفيزيوناج”، في حين تم الاحتفاظ بكل عناصر الطاقم الطبي.
وعن التركيبة البشرية للفريق، أكد المدرب التونسي أنه سيلتقي بجل اللاعبين قصد الوقوف على إمكانياتهم البدنية والتقنية، وأنه سيطلع على لاعبي الشباب والأمل، ملفتا إلى أنه سيعتمد على الكثير منهم، ومشددا على أنه سيوافق على مغادرة بعض العناصر التي توصلت بعروض مالية، لحل مشكل العجز المالي.
إلى ذلك، أوضح عبد اللطيف المقتريض، رئيس الفريق، أنه توصل بالعديد من السير الذاتية لمدربين مغاربة وأجانب، مبرزا أن اللجنة التقنية للفريق اختارت لسعد الشابي، الحاصل على دبلوم احترافي من ألمانيا، نظرا لسجله الحافل بالألقاب والتجارب بالمغرب وتونس والنمسا والتايلاند .
وأوضح المقتريض على أن ما ينشر في بعض المواقع الإلكترونية بخصوص مغادرة عدد من اللاعبين للجديدة، لا أساس له من الصحة وأنه لحد الآن تم فسخ عقد اللاعب حامد سوادوغو فقط، ولن يقرر في لائحة المغادرين والمنتدبين إلا بعد موافقة المدرب الجديد.
وسبق للمدرب التونسي لسعد الشابي أن أشرف على تدريب فريق الرجاء البيضاوي بعد الانفصال عن جمال السلامي، وخاض معه تجربة ناجحة، فاز خلالها بلقب البطولة العربية وكأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.
عبد الله مرجان
