الدورة 4 لملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح نوفمبر القادم: تحت شعار “الإخراج النسائي والتمكين الإبداعي للمرأة”

ستحتضن مدينة الحمراء الدورة الرابعة لملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح على مدى أربعة أيام من 23 إلى 27 نونبر القادم، بمبادرة من جمعية فانوراميك التي ارتأت هذه السنة أن تختار لفعاليات الدورة شعار
“الإخراج النسائي والتمكين
الإبداعي للمرأة”..

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يحتفي بالإبداع النسائي المتعلق بتصميم العرض المسرحي من: تأليف، وإخراج، وسينوغرافيا، وغيرها من مهام المسرح المختلفة، ولذلك يشترط في الأعمال المقدمة والمرشحة للمشاركة أن تحمل البصمة النسائية في مهام تصميم العمل المسرحي.
وككل دورة سيكون للجمهور لقاء مع فقرات غنية تعزز المنحى الفني للملتقى وهي على الشكل التالي:
>حفل افتتاح يتضمن عروضا أدائية.
> عروض مسرحية للكبار بالقاعة وبالشارع.
> عروض للأطفال.
> ماستر كلاص حول تجربة إبداعية لمخرجة من المخرجات العربيات.
> ندوة الملتقى في موضوع:

“المرأة والتدبير الثقافي من مقاربة
النوع إلى تنزيل الحكامة”

> عرض شريط سينمائي لمخرجة مغربية.
> توقيع منشورات فانوراميك في شقين:
> العدد الثاني من السلسلة التوثيقية شامات المسرح المغربي.
> إصدارات فانوراميك الإبداعية والنقدية.
> حفل توقيع مؤلفات نقدية لكاتبات مغربيات وعربيات.
> ورشات فنية
> حفل اختتام يتضمن تكريمات لفعاليات نسائية.
وبما أن ملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح يشكل موعدا فنيا سنويا للجمهور مع الإبداع في بعده الإنساني، وموعدا أيضا لتبادل التجارب والخبرات والاحتفاء بنون النسوة.. فإن الدورة ستستقبل ترشيحات المشاركة على الشكل التالي:
> يجب أن يكون العمل المسرحي يحمل أحد التوقيعات النسائية: إخراج أو تأليف أو سينوغرافيا، إنتاج 2020/2022
> التوصل بملف مفصل عن العمل المسرحي في جانبه الفني والتقني.
> بعث رابط للعمل كاملا.
> إرسال ورقة بحثية لمن يريد التدخل في فعاليات الندوة الفكرية.
> يتكلف من يود توقيع أعماله سواء النقدية أو الإبداعية في الملتقى بإحضار إصداره بنفسه.
> يجب ألا يتعدى عدد الفرقة المسرحية ثمانية أفراد.
> لا يتكفل الملتقى بتذاكر الطيران للفرق الأجنبية، لكنه يوفر الإيواء والتغذية والنقل داخل مدينة مراكش.
> تبعث طلبات المشاركة في الفترة المحددة بتاريخ نشر هذا البلاغ إلى حدود 15 شتنبر 2022.
للاستعلام المرجو التواصل من خلال: [email protected]
————
هذا ومن جانب آخر وجهت إدارة ملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح، وفي إطار فعاليات دورته الرابعة، دعوة لكافة الباحثين والنقاد إلى تقديم أوراقهم البحثية التي تهم موضوع الندوة الموسومة بـ: “المرأة والتدبير الثقافي، من مقاربة النوع إلى تنزيل الحكامة”..
وفيما يلي الأرضية المؤطرة لمحور الندوة كما أعدها المنظمون:
ورقة عمل الندوة الفكرية للملتقى

..تأتي الندوة الفكرية للملتقى كتقليد دأبنا على تكريسه، لجعل هذا المحفل الفني يتخذ طابعا علميا، ويحقق المزج بين والممارسة، ونؤسس من خلاله لمكتبة علمية زاخرة بالعناوين ذات الفائدة لكل باحث في الفنون الدرامية وعلاقتها بالنوع الاجتماعي.
لا شك أن البلدان العربية تعرف تفاوتا في النظر إلى الفنون، وإلى الأشكال الثقافية المختلفة، ويظهر التفاوت جليا في المنجزات التي تختلف وتتنوع من حيث أشكالها الجمالية، ومفرداتها، واختياراتها الموضوعاتية، لكننا نكاد نجزم على أن المعضلة التي تقف في وجه الفنان والمثقف في بحثه عن مكان يسع إبداعه ليحقق التلقي المطلوب والمرجو منه هي التدبير الثقافي وخصوصياته، ومعيقاته أيضا.
يُطرح التدبير كسؤال هام على المنظومة الثقافية، وهو سؤال يمتح جديته وجِدته من أهمية الفعل الثقافي ذاته، بل وبنفس درجة الجدوى من سؤال الحاجة إلى الثقافة والفن في مجتمعاتنا. إن التفكير في الشأن الثقافي سواء مغربيا أو عربيا هو تفكير عام في التحولات الكبرى التي شهدتها وتشهدها منطقتنا العربية؛ لكنه قبل كل شيء تفكير خاص يرتبط بتجارب مختلفة، وإن ظلت موحدة في بعض ملامحها.
الثقافة في جل بلداننا هي شأن حكومي، وإن اقتحمت الخوصصة بعض مؤسساتها، إلا أنها تبقى محكومة بالغايات الكبرى للدول، وبمراميها وأهدافها وتوجهاتها وحتى بسياساتها العامة والخاصة. تدبير الشأن الثقافي كان لايزال مسألة قِطاعية مرتبطة بإيعاز الشأن الثقافي لوزارة دون غيرها، ولقطاع حكومي دون غيره، الشيء الذي جعل التسيير الثقافي أولا، والتدبير الثقافي ثانيا أمرين موكولين إلى موظفين حكوميين أو خواص لكنهم محكومين بنظام إداري، وتسيير قِطاعي له أجندته ومواعيده التي تنسجم ومواعيد أخرى تتقاطع مع الشأن الثقافي والفني، لكنها لا تكون دائما في أفق انتظار المبدع ومنطقه الجمالي والإبداعي.


ارتباطا بموضوع الندوة وعلاقته بالملتقى ارتأينا أن نسلط الضوء على المشاركة الفعلية للمرأة في تدبير الشأن الثقافي، وأهم ما استطاعت أن تحققه في هذا الباب، خاصة وأنها تواجه الكثير من التحديات النابعة من الأفكار الجنسانية ومرجعياتها الفكرية المتفاوتة في عالمنا العربي، فنحن وإن كنا نعيش في العقد الثالث من الألفية الثالثة إلا أننا نشهد نكوصا في بعض مجتمعاتنا في التعامل مع المرأة وتدبير الشأن العام، والمرأة كطاقة ومورد بشري يتساوى وباقي مكونات المجتمع في الحقوق والواجبات، بل ويشهد لها التاريخ بتراكم كمي ونوعي حقيقي في مجالات التدبير الحكومي والخصوصي، وفي مجالات أخرى شبيهة.
لذلك ستنصب المداخلات في هذه الندوة حول المحاور التالية:
> المنجزات والتجارب النسائية الرائدة في التدبير الثقافي.
> القدرة على التدبير الثقافي وتحقيق مقومات الاستثمار الثقافي والمقاولة الفنية المُربحة.
> المرور من مرحلة مقاربة النوع إلى قدرة المرأة على تحقيق مبدأ الحكامة لأجل تجويد الخدمات الثقافية والولوج إليها.
ونشير إلى أن:
> آخر أجل لتسلم الملخصات هو 15/09/2022
> يرفق الملخص بسيرة علمية مختصرة للباحث، وصورة تعريف بجودة عالية
> يتم ربط الاتصال بالباحثين في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر.
> يقدم الباحث ورقته كاملة في نسخة رقمية لإدارة الملتقى قبل الندوة، لأجل إدراجها في كتاب الندوة الذي سيصدر الدورة الخامسة من الملتقى.
> يوفر الملتقى خدمات الإقامة والتغدية والنقل داخل مدينة مراكش، ولا يوفر تذاكر السفر.
> السادة الباحثون مدعوون للانخراط في فقرات الملتقى لأجل تبادل الخبرات والتجارب..
> عنوان المراسلة: [email protected]
عن رئيسة الملتقى
د. نزهة حيكون

Related posts

Top