السكتيوي راض بنقطة رغم «ظلم التحكيم» والدميعي يتحدث عن سرعتي الفرق

> أكادير: حسن أومريبط
أكد مدرب فريق حسنية أكادير عبد الهادي السكتيوي على أن فريقه يعاني من خصاص حاد في جل المراكز، معترفا بجسامة الإكراهات التي اعترضه قبل مواجهة فريق الكوكب المراكشي برسم الدورة 12 من البطولة الاحترافية.
وأشار السكتيوي خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة الحسنية والكوكب مساء أول أمس السبت، أنه خاض المباراة في ظل غياب خمسة لاعبين من الثوابت الأساسية، بداعي الإصابة أو التوقيف، الشيء الذي تطلب منه كثير الجهد والتركيز لاختيار الخلف في ظل النقص الحاد من قطع الغيار القادرة على تعويض هذه الغيابات الاضطرارية.
وأضاف السكتوي أنه سوف يسعى وبتنسيق مع مسؤولي الفريق إلى تطعيم صفوف فريقه في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة رغم قلة الإمكانيات المادية وجود منافسة شرسة في سوق الانتقالات من طرف الفرق التي تتوفر على إمكانيات مادية محترمة تسمح لها ببسط سيطرتها على السوق.
واعتبر السكتيوي أن نقطة التعادل في نزال السبت  أفضل من لاشيء في ظل الوضع الحرج الذي يعيش على إيقاعه الفريق وفي ظل “الظلم التحكيمي” الذي حرم فريقه من العديد من النقط بما فيها نقاط مباراة بالكوكب المراكشي الذي حرمه الحكم من ضربة جزاء واضحة ومنحه ضربة خطإ مشكوك في صحتها جاء منها هدف الزوار.Sans titre-18
من جهته، نوه مدرب الكوكب المراكشي هشام الدميعي، بالمجهودات التي قام بها لاعبوه، لكن الحظ عاكسهم في محاولاتهم لمضاعفة النتيجة في مناسبات عديدة بسبب التسرع وسوء الحظ الذي لازم فريقه في نزالاته الأخيرة.
وأبرز الدميعي أن بطولة هذه السنة تلعب بسرعتين سرعة الفرق التي تتوفر على إمكانيات مادية كبيرة من قبيل الوداد والرجاء والفتح والجيش، وسرعة فرق تخوض مبارياتها حسب الإمكانيات المتاحة وتلعب أساسا من أجل الحفاظ على مكانتها ضمن فرق الصفوة وتنشيط البطولة.
وعزا الدميعي غياب جمهور الكوكب في الآونة الأخيرة عن الملاعب وعزوفه عن تشجيع فريقه، إلى موقفه من المكتب المسير للفريق وإلى غياب التواصل بين الطرفين الشيء الذي يؤثر سلبا على نتائج وتركيز الفريق الذين كان يستمد  قوته، من قتالية لاعبيه ومساندة جماهيره التي كانت دائما تشكل الدعامة الأساسية لـ “فارس النخيل”.
وبالعودة إلى مجريات المقابلة، فقد عجزت الحسنية عن تجاوز الفريق المضيف الذي كان أكثر تنظيما على رقعة الميدان، حيث أتيحت له العديد من الفرص السانحة للتسجيل، والتي كانت ستعزز تفوق الزوار بهدف المدافع بوبكر كويات في الدقيقة 19 خاصة لانفرادي محمد الفقيه وشمس الدين الشطيبي بفهد الأحمدي في  الدقيقتين 15 و44.
من جهته، لم يقدم الفريق المضيف أي شيء يذكر في الشوط الأول من اللقاء، وانتظر محبوه  حتى الدقيقة 52 ليأتي الفرج من قدم المدافع المراكشي نيلسون سيزار ضد مرماه بعد مجهود فردي وقذفة قوية من عميد الفريق السوسي عبد الحفيظ ليركي الذي كان وراء هدف التعادل في المقابلة.
تجدر الإشارة إلى أن فريق حسنية أكادير وقع  بحر الأسبوع الماضي، عقدا احترافيا يمتد لسنتين مع الدولي الغيني فودي كامارا (28 سنة)، ويشغل مركز الدفاع الذي شكل في السنوات الأخيرة نقطة ضعف كبيرة للفريق السوسي.

Related posts

Top