المخرجة السينمائية المغربية إيزا جينيني

 أكدت المخرجة السينمائية المغربية إيزا جيني أن الانتاجات السينمائية بالمغرب، التي عرفت طفرة كبيرة كما وكيفا ، تعبر عن التنوع الثقافي الذي تتميز به المملكة المغربية.
وعبرت المخرجة السينمائية ، على هامش يوم سينمائي خصص لعرض مجموع الأفلام التي أنتجتها الى جانب أعمال للمخرجين أندري غولدبيرغ وماري روز رباتي، عن تعلقها الوثيق بالسينما المغربية، مضيفة أن الأفلام التي أخرجتها تحكي ماضيها وتعبر ببلاغة عن معيشها وطفولتها بالمغرب.
“إن أفلامي ،تقول جينيني، بتونعها وقيمتها الانسانية الرفيعة، تجسد جوهر المغرب وكذا قيم السلم والتسامح “، موضحة أن الانتاج السينمائي  حاكي عملية بناء تركيبي تستلزم التحلي بالدقة مع الاخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد التقنية والفنية والإنسانية والاقتصادية.
وقالت جينيني، التي أنتجت أيضا مجموعة من الأشرطة الوثائقية، أنها تعاملت  أثناء إنجازها لمختلف أغمالها السينمائية بالمغرب،  مع أسماء بصمت حياتها ومسارها الفني، معبرة عن امتنانها العميق لمؤسسة ماجوريل لتنظيم هذا اليوم وتقديم عروض سينمائية بالمجان لعموم المواطنين والتي تبرز التقاليد المغربية وثقافة الفن السابع.
وتميز هذا اليوم السينمائي، الذي نظم بمبادرة من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش والمتحف الامازيغي لحديقة ماجوريل، بعرض مجموعة من الأفلام من قبيل “الماء،الخبز، الصوف ونساء الاطلس الكبير (1965)”،” تنكرات أمازيغية (1976)”،”المشبك” (1970)، “ألعاب عاشوراء بحوض درعة (1969)” ، ” زفاف بالاطلس الصغير”،”طريق سيدرات” ،” صقور دكالة” و”كناوة” و” العيطة” و”الملحون”.
تجدر الإشارة إلى أن المخرجة السينمائية إيزا جينيني المزدادة سنة 1942 بالدار البيضاء غادرت بلدها الأم المغرب سنة 1960 للالتحاق بأسرتها في فرنسا التي درست بها الآداب واللغات الأجنبية بالسوربون ومدرسة اللغات الشرقية قبل أن تعود سنة 1973 الى المغرب وتنخرط في الإخراج السينمائي، وخاصة الأفلام الوثائقية.

Related posts

Top