النظام الغذائي الأمثل من أجل صحة جيدة وقوام ممشوق

إن الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي هو أحد أساليب الحياة النافعة، وهو أمر يمكن أن يقوم به الجميع. ولكن السؤال هو من أين يجب أن تكون نقطة البداية؟ فيما يلي بعض النصائح العامة والسهلة يمكن أن يستفيد منها كل من يأمل في الحفاظ على صحة جيدة وقوام مناسب.
تنويع المكونات الغذائية

إن أحد عناصر نجاح النظام الغذائي الصحي يتلخص في الحرص على التنوع. ويدرك معظم من يلتزمون بتناول وجبات صحية أهمية تبديل وتنويع المكونات والمحتويات من أجل الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها، وأيضا للاستمتاع بالمذاق والطعم المميز للأطعمة المختلفة، وفقا لموقع “Berkeley Wellness”، وهو أحد المواقع الإلكترونية الموثوقة في مجال العناية بالصحة، والذي يتبع جامعة كاليفورنيا.
التخطيط للوجبات

يمكن لتخطيط الوجبات الغذائية أن يحدث الفارق، عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام الصحي، إذ يؤدي توفير الكثير من الخيارات المغذية في المنزل وبالقرب من تناول اليد إلى القدرة على تجنب الاضطرار لتناول الوجبات السريعة، وفقا لما يوصي به موقع “Food Network” ويعدد الموقع فوائد التخطيط لوجبات الطعام على مدار الأسبوع بأنها توفر الوقت والمال، فضلا عن الحصول على مجموعة مناسبة من السعرات الحرارية.
وجبة الإفطار

عندما يخطط الأشخاص الذين يتناولون الوجبات الصحية وجباتهم، فإنهم بالتأكيد لن تفوتهم وجبة الإفطار، حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول وجبة الإفطار يوميا يساعد في تخفيض الوزن والحفاظ عليه، من خلال الحد من الجوع في وقت لاحق أثناء اليوم. وبالتأكيد عندما تنهي صيام الليل بوجبة فطور صحية، فإنه يكون من الأسهل مقاومة الخيارات غير الصحية على مدار اليوم.
الكثير من الماء

إن الماء عنصر حاسم لكامل الجسم، وبالإضافة إلى كونه يساعد الجسم أن يعمل بشكل سليم، فإنه يمكن أن يكون سلاحا سريا للحفاظ على نظام غذائي صحي. في بعض الأحيان يمكن أن يساء فهم العطش على أنه جوع، ولذا يجب التحقق من شرب كميات كافية من الماء قبل الشروع في التهام مزيد من الطعام والحصول على سعرات حرارية غير ضرورية.
السعرات الحرارية السائلة

فيما يعد الماء عنصرا محوريا للحياة يمكن أن تكون المشروبات الأخرى أكثر ضررا مما تنفع. توفر المشروبات أكثر من %20 من السعرات الحرارية في النظم الغذائية التقليدية وأن بعض هذه المشروبات توفر فوائد صحية، بما في ذلك الحليب وعصائر الفاكهة الطبيعية (على الرغم من أن تناول الفاكهة كلها هو الخيار الصحي). لكن يجب معرفة أن المشروبات الأخرى، مثل المشروبات الغازية ليست إلا مجرد سعرات حرارية فارغة.
قراءة قائمة المكونات

في عالم مليء بالمكونات التي يصعب فهمها، فإن الأمر يتطلب مجهودا للحفاظ على نظام غذائي صحي. لكن أفضل شيء يمكن القيام به هو أن يعرف الإنسان بالضبط ماذا يدخل إلى جوفه. إذ يفضل تناول أطعمة تحتوي فقط على مكونات يمكن تحديدها بسهولة أو أطعمة تحتوي على مكونات قليلة”. ويجب استبعاد الطعام المعالج، مثل رقائق البطاطس، والمخبوزات (الكوكيز) والوجبات المجمدة.
كن انتقائيا

في بعض الأحيان، يجب على الإنسان أن يكون انتقائيا، فعلى سبيل المثال، عند تناول الطعام في مطعم يجب أن تتأكد من طريقة إعداد الطعام بهذا المطعم. يمكن أن تسأل بلطف وتهذيب عن التفاصيل المتبعة لإعداد مكوناته. ويجب معرفة واختيار عناصر القائمة التي يتم خبزها، أو شويها، أو تحميصها، أو تجهيزها على البخار. كما يجب أن يتم التأكد أيضا من طلب الصلصات أو المقبلات، والبحث عن الخضار أو الفاكهة كخيارات جانبية، بدلا من البطاطس المقلية.
الاستمتاع بالطعام

لا ينبغي أبدا أن يكون الحرص على الأكل الصحي مرادفا للحرمان، فالسر الحقيقي للحفاظ على نظام غذائي مغذ هو أن يستمتع الشخص به. يمكن التمرن على الأكل الواعي عن طريق إبطاء تذوق كل قضمة. إن الأمر لا يستغرق أكثر من 20 دقيقة حتى يتمكن المخ من إصدار الأوامر بإفراز المواد الكيميائية التي تسمح للجسم بمعرفة أنه لم يعد جائعا. ويساعد التباطؤ في تناول الطعام المخ على الإلمام بكامل الشعور بالشبع. ويبقى أن النصيحة الثمينة هي أنه يجب التركيز على الإكثار من تناول الأطعمة الجيدة، بدلا من التفكير في كيفية التقليل من الوجبات السريعة للحصول على نظام غذائي مرض وقوام مناسب ومن أجل الاستمتاع بحياة سعيدة.

Related posts

Top