تواصل السلطات الأمنية المغربية حربها المفتوحة على الإرهاب والإرهابيين بإلقائها القبض يوم السبت الماضي بمكناس، على متطرف يبلغ من العمر حوالي 41 سنة، موال لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ينشط بنفس المدينة حيث كان بصدد التخطيط لتنفيذ عملية انتحارية من أجل إحداث خسائر جسيمة، ويسعى من أجل ذلك للحصول على معلومات وخبرات، خاصة، المتعلقة بكيفية استعمال الأسلحة والمعدات الميكانيكية والآليات.
وأفاد مصدر أمني، بأن هذه العملية الاستباقية النوعية جاءت بفضل المعلومات الدقيقة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، وبالتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية بمكناس، وقد أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وكذا مخطوطات تتعلق بمواد تدخل في إعداد المتفجرات، بحوزة الموقوف المتشبع بالأفكار”الداعشية” بل ويروج لها ويمجد الأعمال الإرهابية “للدواعش”.
وتواصل الشرطة البحث مع “الداعشي” تحت إشراف النيابة العامة وسيتم تقديمه للمحاكمة عند انتهاء التحقيق معه.
ويمتلك المغرب إستراتيجية شاملة في مكافحة الإرهاب تتضمن تدابير أمنية يقظة مكنت من تفكيك مجموعة من الخلايا الإرهابية وتقديم العديد من “الدواعش” للعدالة.
وتصف تقارير دولية جهود المغرب في مكافحة الإرهاب بأنها “ناجحة”، رغم استمراره في مواجهة تهديدات متفرقة من خلايا إرهابية صغيرة مستقلة، معظمها مستوحى من تنظيم داعش أو ينتسب إليه.

> سعيد أيت اومزيد