حفل توزيع جائزة الراحلة زهرة زيراوي في دورتها الثانية بنكهة عربية و إبداعات وازنة

سيرا على النهج الذي سطراه منذ سنة واعترافا ووفاء لرائدة الفكر الحر الراحلة زهرة زيراوي، نظمت كل من جمعية ملتقى الفن وجامعة المبدعين المغاربة مؤخرا، بقصر السفراء بالدار البيضاء، حفل توزيع جائزة زهرة زيراوي لإبداعات الشباب في دورتها الثانية، هذا وقد تميزت هذه الدورة عن سابقتها التي اهتمت بالقصة القصيرة واقتصرت على أن تكون وطنية، باهتمامها بجنسي الشعر والقصة، وانفتحت على العالم العربي، حيث عرفت مشاركة وازنة لنخبة من الشباب من كافة ربوع الوطن العربي.
وإذا كانت الدورة الأولى ناجحة بامتياز، حيث تم تتويج ثلاثة قصاصين مغاربة وهم:
عبد الواحد البرجي، ويونس بوتكمانتي/ وعبد الرحيم شراك، فالدورة الثانية كانت من نصيب شاعرين وقاصين:
سعيد أكزناي من تطوان عن مجموعته الشعرية “أصابعي درجات بيان وقديم”، وفدوى رزانزياني من وجدة عن مجموعتها الشعرية “أحفروا القلب عميقا”، وحسن كشاف من آسفي عن مجموعته القصصية “غرفة المجانين” و بثينة معافة من الجزائر الشقيق عن مجموعتها القصصية “حينما استهلكتني الحياة ولدت”.
هذا وقد أشرفت على فرز الجنسين لجنة مكونة من الأساتذة: مالكة العاصمي ومحمد علي الرباوي ومحمد عرش ونورالدين ضرار، في جنس الشعر، فيما في جنس القصة، تألفت اللجنة من الأساتذة: لطيفة لبصير ورشيد الادريسي ومحمد الوادي وحسن الغشتول.
انطلق الحفل بحضور تمثيلية أسرة الراحلة وعلى رأسها البروفيسور محمد رضائي والدكتورة سيمرة رضائي اللذين أبديا سعادتهما باستمرارية هذه البادرة التي تخلد اسما، رسم مساره الفكري في الساحة الأدبية بكل احترام، فيما قام بتسيير الحفل المبدع عبد الله الشيخ، وبعد كلمتي الجمعيتين المنظمتين، استمتع الجمهور الحاضر بفقرات موسيقية مع كل من محمد سليمان شوقي ومراد الأسمر، تخللتهما قراءات شعرية لكل من الشعراء: مالكة العاصمي ومحمد علي الرباوي ومحمد عرش و نور الدين ضرار، لتأتي لحظة توزيع الجوائز على الفائزين التي سبقتها كلمة لجنة التحكيم مع قراءة لبعض النصوص من المجموعات الفائزة.

 متابعة: محمد الصفى

Related posts

Top