خبيرة مغربية ضمن الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي

تم الإعلان، يوم الأربعاء الماضي بأبو ظبي، عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها الثانية عشرة.
وأعلن عن الفائزين خلال مؤتمر صحفي ترأسه الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، بحضور الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وأعضاء اللجنة العلمية للجائزة، والأستاذ مسلم عبيد الخالص العامري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة.
وأعرب الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجائزة من قيادة دولة الإمارات العربية، مما جعل الجائزة تتبوأ موقعها الريادي الذي وصلت إليه على المستويين العربي والدولي، وساهم في تعزيز دور الإمارات في خدمة الشجرة المباركة والابتكار الزراعي حول العالم.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة عقب كشف أسماء الفائزين بالجائزة عن المستوى الرفيع الذي وصلت إليه هذه الأخيرة خلال دورتها الثانية عشرة بفضل الثقة الكبيرة وتوجيهات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وأفاد أمين عام الجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد أن تحديد الفائزين في الدورة الثانية عشرة للجائزة تم وفقا للمعايير والآليات الدولية المتبعة في منح الجائزة، وتبعا لتقرير اللجنة العلمية وتحكيم الأعمال المشاركة واعتماد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة، للفائزين ضمن فئات الجائزة الخمس.
وأسفرت النتائج عن فوز البحث مقدم من قبل الدكتورة إكرام بليلو، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية/ المملكة العربية السعودية عن موضوع «التكاثر الحيوي الناشئ في نخيل البلح: أ، مورفو ديفو – استراتيجية التكيف الديناميكي خلال التنمية في وقت مبكر»، وذلك عن بفئة « الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة».
أما فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة فنالتها الجامعة الأمريكية بيروت/الجمهورية اللبنانية عن موضوع «مبادرات سبل المعيشة الذكية والتسويق وذلك عن طريق التكيف (أو تهيئة) المناخ.  في حين فازت عن «فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي» مؤسسة النخلي، دبي / دولة الإمارات العربية المتحدة بموضوع عن تأثير استخدام أنابيب (TERRAPLUS) من نوع (+T) في نظام الري السطحي على إنتاجية التمر.
وفاز كل من الأستاذ الدكتور كازو شينوزاكي/ اليابان، والدكتورة: حسناء الحراق/ المملكة المغربية، مناصفة، بفئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي .
والأستاذة حسناء الحراق تعد خبيرة في هذا المجال، وهي تشغل منصب مديرة البحوث بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بمراكش.
وقال الأمين العام أن الجائزة خَطَتْ ومنذ انطلاقتها خطوات كبيرة، بمباركة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتنطلق نحو آفاق أوسع، وتحقق الريادة لتصبح الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وهنأ أمين عام الجائزة الفائزين في كافة فئات الجائزة، مؤكدا أن الفائزين بمختلف فئات الجائزة هم بمثابة قيمة مضافة تسهم في تطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي على مستوى العالم، معربا عن أمله في أن تحظى الجائزة في دورتها المقبلة بمزيد من المشاركات لخدمة هذا القطاع والنهوض به على كافة المستويات.
وأكد الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة على أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي قد تميزت في دورتها الثانية عشرة بمجموعة من النقاط أَبْرَزُهَا وصول عدد المتقدمين إلى 141 مرشح يمثلون 28 دولة حول العالم، حيث سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة كعادتها أعلى نسبة مشاركة بلغت 59 مشارك، تلتها فئة الابتكارات الرائدة بـ 39 مشارك، وفئة الشخصية المتميزة 22 مشارك، وفئة المشاريع التنموية 16 مشارك، علماً بأن منهجية العمل في الأمانة العامة للجائزة تتسم بالشفافية العالية والحيادية التامة.
وأشار الأستاذ مسلم عبيد بالخالص العامري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة بأن جائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر التي تنظمها شركة الفوعة بالتعاون مع الأمانة العامة للجائزة بالتعاون، قد استقطبت خلال دورتها الثالثة نخبة من أصحاب المزارع المتميزين على مستوى الدولة بلغ عددهم 135 مزارعا ممن لديهم أفضل وأجود مزارع النخيل بدولة الإمارات تركزت منافساتهم ضمن أربع فئات هي فئة المزارع الصغيرة والمتوسطة والفوق متوسطة والكبيرة، حيث تم استبعاد فئة الابتكار الزراعي لهذا العام وذلك لعدم وجود منافسين عليها. كما تم تحديد الفائزين بالجائزة وفقاً للمعايير والآليات المتبعة في منح الجائزة،
وأكد الدكتور هلال الكعبي على أهمية جائزة المزارع المتميز في دعم وتحفيز المزارع الاماراتي من أجل تطوير الخدمات الزراعية وتحسين التمور الإماراتية وتعزيز التنافسية على المستوى المحلي والدولي. وأثنى على الاخوة الفائزين المتميزين في زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى الإمارات. وأضاف أنه بناء على تقرير اللجنة العلمية وتحكيم المزارع من قبل خبراء في شركة الفوعة.
وفاز بفئة المزرعة الكبيرة كل من عبد الله علي راشد عبد الله الحمودي ومحمد أحمد سيف المزروعي. وعن فئة المزرعة فوق المتوسطة فاز كل من سلطان أحمد غانم السويدي وسعيد خليفة سيف محمد المزروعي وشركائه..
أما فئة المزرعة المتوسطة فنالها كل من الشيخة عهود فيصل عبد الله احمد المعلا وأحمد خليفة سيف محمد المزروعي وشركاؤه. في حين فاز بجائزة فئة المزرعة الصغيرة حمامة حسين خليفة قريوش القبيسي .

محمد التفراوتي

Related posts

Top