رونالدو أمام صدمة مرض والدته

سيتعين على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تحمل المزيد من الضغوط النفسية في موسمه الأول مع يوفنتوس، بعدما تلقى نبأ صادما، يتعلق بوالدته ماريا دولوريس أفيرا في فترة حرجة بالموسم.
وستصارع ماريا من أجل البقاء، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، للمرة الثانية، بعدما اعترفت بمعاناتها مجددا مع المرض في مقابلة تلفزيونية في البرتغال.
وتؤدي ماريا دورا مؤثرا في حياة رونالدو وتحرص دائما على دعمه ومؤازرته، منذ فقدان والده في سن مبكرة، كما تساهم بقوة في تربية أطفاله وتُشاهد معظم مباريات نجلها من المدرجات.
وقالت الأم، “خضعت لجراحة في مدريد وأجريت فحوصً والآن أصارع من أجل الحياة”، وسبق لها الخضوع لجراحة في 2007 عندما تبرع رونالدو بمبلغ 100 ألف يورو للمستشفى الذي تلقت فيه العلاج لأول مرة.
وكانت ماريا أكثر من مجرد أم لرونالدو، وكشفت عن تفاصيل علاقتهما في كتاب عن سيرتها الذاتية بعنوان “شجاعة أم”، ومن أبرز تفاصيله أنها كانت ستتعرض للإجهاض قبل ولادة كريستيانو، قبل أن تطرد الفكرة وتتمسك بتحويل نجلها إلى بطل.
ولا يمر رونالدو بفترة مريحة من الناحية الأسرية، وخاصة بعد مشكلته مع الضرائب في إسبانيا، كما فقدت صديقته جورجينا والدها، ويخشى جمهور يوفنتوس أن يتأثر بهذه المشاكل قبل مواجهة أتلتيكو مدريد الحاسمة في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
تأتي هذه الأخبار خلال فترة احتفال رونالدو بعيد ميلاده الـ 34، وهو الأول له في إيطاليا بعد انتقاله إلى يوفنتوس بداية الموسم الجاري، بعد 9 سنوات قضاها في ريال مدريد.

Related posts

Top