“ريان إير” تستنجد بربابنة مغاربة

شجبت نقابة USO الإسبانية، لجوء شركة “ريان إير”، ذات التكلفة المنخفضة، إلى توظيف طاقم من المغرب أثناء الإضراب الذي يخوضه طاقم الطائرة، ابتداء من الجمعة الماضية، والذي يستمر إلى غاية 2 يوليوز القادم.
واستنكرت نقابةUnión Sindical Obrera (USO) في بيان لها، قيام Ryanair بنقل أفراد طاقم مغربي إلى قاعدتها في ملقة لتسيير رحلات في إسبانيا خلال إضراب طاقم الطائرة (TCP).
هذا ودعت نقابات USO و Sitcplaالإسبانيتين إلى إضراب في 24 و25 و26 و30 يونيو و1 و2 يوليوز، في قواعد الشركة العشر في إسبانيا (مدريد، مالقة، إشبيلية، أليكانتي، فالنسيا، برشلونة، جيرونا ، سانتياغو دي كومبوستيلا، إيبيزا وبالما دي مايوركا).
وانتقدت الأمينة العامة لـUSO-Ryanair ، ليديا أراسانز، لجوء الشركة إلى هذه الخطوة، معتبرة أنها عملية “غير قانونية تماما” بسبب كسر الإضراب، لأنها “إضراب مع الحد الأدنى من الخدمات التعسفية من قبل الشركة، وقد شجبته المحكمة العليا الوطنية”.
بالإضافة إلى ذلك، قالت بأن هؤلاء الطواقم غير مسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني ، “ولا حتى في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، ويقومون بتشغيل رحلات مع المغادرة والوصول إلى إسبانيا”.
هذا وتقدمت النقابة بشكوى إلى الشرطة الوطنية بمطار ملقة، ورد فيها أن خمسة من أفراد طاقم الطائرة قد قدموا من مراكش، مشيرة أن أربعة منهم قاموا بتشغيل FR2573، Malaga-Santiago de Compostela ، ومن المقرر أن يقوموا بتشغيل العودة (FR2574)، مضيفة أنه في وقت لاحق، من المقرر تشغيل رحلتين محليتين أخرتين: FR9107 وFR9108، Málaga-Mahón / Menorca-Málaga، مبرزة أنه تم تعيين عضو طاقم مغربي خامس لإكمال طاقم رحلتين من مالقة إلى بالما دي مايوركا FR5730 وFR5729.
هذا و دعت عدّة نقابات أوروبية المضيفين والمضيفات، العاملين في شركة “ريان إير”، إلى إضراب، في نهاية الأسبوع الماضي، في فرنسا واسبانيا وبلجيكا وايطاليا والبرتغال، بينما دعت نقابة إسبانية من جهتها الى إضراب لـ9 أيام في يوليوز لدى “إيزيجيت”.
ويبدأ موظفو شركة الطيران الأيرلندية، ذات التكلفة المنخفضة، إضرابا، يومي السبت والأحد الماضيين، للمطالبة بـ”تطبيق قانون العمل، ودفع ساعات إضافية”، بحسب النقابة الفرنسية لموظفي الطواقم التجارية.
وقال مندوب الموظفين في النقابة، داميان مورغ، إنّ “الشركة لم تعد تحترم وقت الرّاحة، كما هو منصوص عليه في قانون الطيران المدني”، مضيفا أنّ نقابته “تطالب أيضا بمراجعة الرواتب لموظفي الطيران”.
وفي 12 و13 يونيو الماضي، تسبب إضراب بإلغاء ربع رحلات “ريان اير” في فرنسا، أي نحو 40 رحلة.
وفي إسبانيا، دعت نقابات “USO” و”SITCPLA”موظفي “ريان إير” إلى بدء إضراب في 24 يونيو حتى 2 يوليو، ويطالب هؤلاء بتطبيق “حقوق العمل الأساسية، وظروف عمل لائقة لجميع الموظفين”.
وفي البرتغال، دعي موظفو “ريان إير” أيضا إلى إضراب من 24 إلى 26 يونيو، احتجاجا على تدهور ظروف العمل، وكذلك في بلجيكا، بحيث قلّل المدير العام للشركة، مايكل أوليري، من شأن هذه التحركات الاجتماعية.
وقال، في مؤتمر صحافي عقد في بروكسل، في 14 يونيو: “ننظم 2500 رحلة جوية في اليوم، وسيستمر تأمين هذه الرحلات، على الرغم من تنفيذ إضراب في إسبانيا، أو إذا أراد النقابيون البلجيكيون تنفيذ إضراب هنا لموظفي الطيران”.
وتشهد “ريان إير” انتعاشا كبيرا للحركة، منذ رفع القيود التي فرضت بسبب وباء “كوفيد 19″، على غرار كل قطاع الطيران. ويذكر أنّ نشاطها تجاوز ذلك المسجّل عام 2019.

< عبد الصمد ادنيدن

Related posts

Top