شرفات أفيلال: حصيلتنا غنية بالمنجزات وبمشاريع كان بودي أن أرى نتائجها قبل نهاية ولاية الحكومة

كشفت شرفات أفيلال الوزيرة المكلفة بالماء، عضوة المكتب السياسي، على الجانب الشاق في عمل المرأة حين تتقلد مسؤولية تدبير وزارة داخل حكومة منوط النهوض بالشأن العام على أكمل وجه خجمة للوطن والمواطنات والمواطنين.
فالمرأة، بحسن شرفات أفيلال التي كانت تتحدث في اللقاء الذي نظمه حزب التقدم والاشتراكية بالصخيرات والذي خصص لتقديم حصيلة القطاعات التي أشرف عليها خمسة من وزرائه في الحكومة الحالية، مطالبة بالتحلي بقوة مضاعفة مقارنة بزميلها الرجل، حتى يتسنى لها مواجهة سهام التجني وليس النقد البناء، مشيرة إلى أن المرأة الوزيرة ” تتعرض لهجومات ولكمات تكون قاسية وطلقات نارية قد تصيبها وتصيب الذين من حولها دون أن يكون لهم أي ذنب”.
وأكدت الوزيرة أفيلال على أن النساء اللواتي تربين في حضن حزب مسؤول كحزب التقدم والاشتراكية لا يجدن عناء كبيرا في مواصلة المسير، مشيرة إلى أنها “تعلمت الكثير من هذه التجربة ولو أنها قصيرة ، حيث لم تعين كوزيرة إلا في نصف ولاية هذه الحكومة، ومعلنة أنها حينما تسلمت المسؤولية في قطاع الماء، فوجئت بكون الوزارة تزخر بطاقات نسائية مهمة، لكن ذلك لا يترجم على مستوى تحملهن المسؤولية بمواقع القرار، حيث كان أن اتخذت الإجراءات الكفيلة التي تم عبرها إعمال المناصفة في مراكز المسؤولية وأصبحت نسبتهن تناهز 45 في المائة.
وفي استعراض مقتضب لمنجزات الوزارة، قالت أفيلال أنها قامت، منذ تعيينها على رأس المكلفة بالماء، بإطلاق ورش الإصلاح التشريعي، أي بإصلاح قانون الماء ولأول مرة ووضع قانون يهم سلامة السدود، الذي يعد أول قانون يهدف إلى ضمان أمن المنشآت المائية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين من الأخطار المفترضة للسدود، حيث توصف هذه الخطوات التي تبنتها ب”الثورة” التي طالت قطاعا استراتيجيا يرتبط ليس فقط بالتنمية بل باقتصاد المغرب.
وتعتبر حصيلة الوزيرة شرفات أفيلال، حسب المعطيات التي قدمها لقاء الصخيرات، غنية بالمنجزات، سواء من الناحية التشريعية أو إنشاء سدود كبرى تصل إلى خمسة، ثلاثة منها توجد بمنطقة الجنوب الشرقي، فضلا عن 28 سد صغير ومشاريع لتحلية مياه البحر، وبرامج استعجالية للحماية من الفيضانات يخص أساسا الأقاليم الجنوبية التي شهدت فيضانات مهولة نهاية سنة 2014، فضلا عن برنامج يهم تثمين المياه العادمة وإعادة استعمالها في سقي المساحات الخضراء أساسا، وإنجاز مشاريع التطهير السائل.
و بالرغم مما حققته وهي على رأس قطاع الماء، عبرت الوزيرة عن الكثير من الطموح في تحقيق مشاريع أكثر، بالقول “أقدم الحصيلة وغصة في حلقي، حيث كنت أرغب في أن أرى نتائج مشاريع أطلقناها في مناطق تعاني فيها النساء والأطفال الكثير من أجل الحصول على الماء الصالح للشرب”، في إشارة منها إلى منطقة الجنوب الشرقي.

 فنن العفاني

Related posts

Top