فريق التقدم والاشتراكية يطالب وزير الداخلية بمحاربة “البوفا”

وجه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الداخلية حول انتشار مخدر “البوفا” بين الشباب والمراهقين في الأحياء والمدن، خصوصا منها الهامشية والفقيرة.

وقال حموني في معرض سؤاله إن مخدر “البوفا” الذي يعد من المخدرات الجديدة، ومن أخطرها، بات يغزو عددا من أحياء بعض المدن، ولاسيما الأحياء الهامشية والفقيرة، وذلك بسبب سعره المنخفض وسرعة الإدمان عليه.

ولفت حموني، في هذا الصدد، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج هذه الأيام بمقاطع مؤلمة لضحايا ما انتشر في الآونة الأخيرة، في بعض المدن، وبشكل مخيف، من مخدر يدعى “البوفا”، أو ما يسمى بكوكايين الفقراء بين الشباب والمراهقين، ذكورا وإناثا، معتبرا أن الأمر يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع ولحياة هؤلاء المعنيين، ويسبب معاناة كبيرة للأسر، لما له من أضرار جسيمة على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي والأمني.

وأوضح حموني أنه بالرغم من الجهود الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية في محاربة ظاهرة تفشي المخدرات بكل أنواعها، إلا أن انتشار هذا النوع الجديد والبالغ الخطورة، من المخدرات، صار يشكل خطرا أكبر على حاضر ومستقبل كل من وقع في إدمانه.

في هذا السياق، سائل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير الداخلية حول الإجراءات التي تتخذها الوزارة المعنية في مجال اختصاصها من أجل الحد من انتشار وتوزيع وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاربتها، بكل أنواعها، وعلى رأسها مخدر “البوفا”.

هذا، ودقت العديد من الهيئات المدنية والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ناقوس الخطر إزاء انتشار مخدر “البوفا” أو “كوكايين الفقراء” كما يلقبه البعض، وذلك بالنظر للمخاطر الجمة التي ينطوي عليها إدمانه، إذ أنه يتسبب لمتعاطيه بالإدمان من أول استهلاك ويؤدي إلى تدمير الجهاز العصبي ويؤدي إلى كثير من الأمراض.

ويطالب المئات عبر مواقع التواصل الاجتماعي السلطات إلى التدخل العاجل وشن الحملات على مروجي هذا المخدر الخطير وحماية الشباب والمراهقين من مخاطرها وفي مقدمتها الدمار الذي يسببه للجهاز العصبي ودفع المتعاطين نحو الانتحار.

محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top