قطاع الخيول يساهم بحوالي 6 ملايير في إنتاج الثروة الوطنية

يساهم قطاع الخيول في انتاج الثروة الوطنية بنحو 6 ملايير درهم، وبحسب عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فإن هذا القطاع ساهم بشكل مباشر وغير مباشر بنسبة 0.61 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني في العام 2015، وهو ما يعادل 6 مليارات درهم من إنتاج الثروة، مقابل 3.4 مليار درهم سنة 2007. وأكد أخنوش، أول أمس الأربعاء بالدار البيضاء خلال لقاء صحافي خصص لتسليط الضوء على الدورة العاشرة لمعرض الفرس بالجديدة، أن الدورة العاشرة، تعد حدثا كبيرا يؤكد القيمة الهامة للخيل في المشهد الثقافي والاقتصادي والرياضي.
وقال الوزير، إنه سيتم، خلال هاته التظاهرة التي تقرر الاحتفاء بالذكرى العاشرة لانطلاقها، التوقف عند مميزات الدورات السابقة للمعرض لتسليط الضوء عليها، وذلك من أجل تكريس المكتسبات وكذا الاستفادة من الزخم الذي سيأخذه المعرض مستقبلا.
وقال في هذا السياق “ستتيح لنا هذه الذكرى العودة إلى جميع السنوات التي مكن فيها هذا الحدث الاستثنائي من تحرير الطاقات، والسماح بالتعبير عن الشغف؛ وتلقين الشباب مبادئ التراث الذي كان جزء من حياة من سبقوهم “.
وفي سياق متصل أبرز أن قطاع الخيول شهد تطورا كبيرا (الولادات، السلالات، السباقات، الاستعمالات في السياحة والحياة اليومية)، مشيرا بشكل خاص إلى وجود علاقة وطيدة بين الفرس والأنشطة السياحية، وكذا الارتفاع الكبير المسجل في سباقات الخيول خلال السنوات الأخيرة. ويشمل برنامج هاته التظاهرة، إقامة فضاءات للعرض وأخرى فنية بجنبات المعرض، من أجل إبراز التطورات المسجلة على جميع المستويات منذ الدورة الأولى للمعرض سنة 2008.
ويحتضن مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، في الفترة الممتدة ما بين 17 إلى 22 أكتوبر المقبل، الدورة العاشرة لمعرض الفرس للجديدة تحت شعار ” معرض الفرس.. 10 سنوات من الولع والاعتزاز”. وأبرز الحبيب مرزاق مندوب المعرض، خلال هذا اللقاء، أن هذه التظاهرة، التي تعتبر محطة مهمة ” نعتزم الوقوف عندها لإبراز الإنجازات المحققة “، سيتم خلالها إقامة فضاءات للعرض وأخرى فنية بجنبات المعرض من أجل إبراز التطورات المسجلة على جميع المستويات منذ الدورة الأولى للمعرض سنة 2008 . وأضاف أن هذه الدورة ستعرف إقامة أروقة تؤرخ ل عشر سنوات من المعرض، مع تنظيم الدورة الثانية من الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، وعروض وطنية تشارك فيها القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والمدرية العامة للأمن الوطني، ومدرسة فنون الفروسية بمراكش.  كما يتم إصدار طابع بريدي بهذه المناسبة، فضلا عن حضور بارز لدول من إفريقيا، وتنظيم مباريات ومنافسات وأمسيات للفروسية الاستعراضية، علاوة على تنظيم محاضرات ثقافية وعلمية من أجل مناقشة التطورات التي يعرفها قطاع الخيول. 

Related posts

Top