في جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد 19 بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أي، ما بين الساعة السادسة مساء من يومي السبت والأحد، تم تسجيل 806 إصابة جديدة بالفيروس و988 حالة شفاء، و31 حالة وفاة.
وأوضحت وزارة الصحة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ (كوفيد-19)، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 459 ألف و671 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 434 ألف و925 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 94.6 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 7942 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.7 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين كل من جهات الدار البيضاء-سطات بـ 274 حالة، وطنجة-تطوان-الحسيمة (142)، والرباط-سلا-القنيطرة (111)، وسوس-ماسة (68)، والشرق (64)، ومراكش- آسفي (57)، وفاس-مكناس (42)، والعيون-الساقية الحمراء (29)، والداخلة وادي الذهب (7)، ودرعة-تافيلالت (5)، وكلميم-واد نون ((4)، وبني ملال-اخنيقرة (3).
أما الوفيات، فتتوزع على جهات الدار البيضاء-سطات (14)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (3)، والرباط-سلا-القنيطرة (5)، والشرق (1)، ومراكش-آسفي (3)، وفاس- مكناس (2)، ودرعة تافيلالت (1)، وبني ملال-اخنيفرة (2).
وبحسب النشرة، فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 2. 1256 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 2. 2 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، فيما يبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 16 ألف و804 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 20 حالة مؤكدة و17 حالة محتملة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 937 حالة، 69 حالة منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و512 حالة تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـكوفيد-19، فقد بلغ 6. 29 في المائة.
من جانب آخر، وفي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، ستمدد النمسا إغلاقها الثالث إلى الثامن من فبراير على الأقل بسبب فيروس كورونا المتحور الذي رصدت بداية في بريطانيا وينتشر في العالم حالي، وفق ما أعلنت الحكومة أول أمس الأحد، في وقت بدأ الشعور بالاستياء يتصاعد.
وستفرض البلاد اعتبارا من 25 يناير الالتزام بمسافة مترين بين كل شخص وآخر في الأماكن العامة، بدلا من مسافة متر واحد المفروضة حاليا. وسيصبح وضع كمامة من نوع “اف اف بي 2” إلزاميا في المتاجر ووسائل النقل المشترك.
وكانت بداية حملة التلقيح يوم السبت الماضي في الهند ضد فيروس كورونا المستجد ناجحة مع تلقي أكثر من 190 ألف شخص الطعم، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الهندية. إلا أن أحد اللقاحين المستخدمين الذي لم تنته بعد المرحلة الثالثة من تجاربه السريرية، يثير قلق قسم من السكان.
وبدأت إسبانيا الأحد بإعطاء الجرعة الثانية من اللقاح للأشخاص أصحاب الأولوية والذين سبق أن تلقوا الجرعة الأولى في ديسمبر، وفق ما أفادت قنوات تلفزيونية إسبانية.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية أن بلاده “مترددة” في اعتماد جواز تطعيم، معتبرا أنه ينبغي عدم طرح المسألة على جدول أعمال المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل، فيما دعا رئيس الحكومة اليونانية يوم الثلاثاء الماضي الاتحاد الأوروبي إلى تبني شهادة تطعيم “موحدة” لدعم قطاع السياحة الذي تضرر كثيرا جراء أزمة الوباء.
وتؤيد المفوضية الأوروبية الفكرة، بحسب رئيستها أورسولا فون دير لايين. وتتحدث الأخيرة عن “ضرورة طبية”، على عكس منظمة الصحة العالمية التي أعلنت أنها تعارض “في الوقت الراهن” الأمر على الصعيد الدولي.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2.022.740 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في ديسمبر 2019، حسب مصادر رسمية أول أمس الأحد. وأصيب أكثر من 94.4 مليون شخص في العالم بالفيروس. والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا من الوباء إذ سجلت 395.851 وفاة. تأتي بعدها البرازيل حيث سجلت 209.296 وفاة والهند مع 152.274 وفاة والمكسيك مع 140.241 وفاة والمملكة المتحدة مع 88590 وفاة.
> سعيد أيت اومزيد
