اعتبر صانع ألعاب المنتخب الوطني مبارك بوصوفة، أن “أسود الأطلس” لا يستحقون الخسارة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية (0-1)، بحكم سيطرتهم على المباراة وخلقهم فرصا كثيرة.
واعترف بوصوفة الذي نال جائزة “توتال” لأفضل لاعب في المباراة، في حديث مع الصحفيين المغاربة، بأن وضعية المنتخب الوطني، باتت صعبة ويحتاج إلى الانتصار في مباراتي الجولتين الثانية والثالثة.
وأبرز بوصوفة حول المباراة المرتقبة الجمعة المقبل ضد الطوغو، أنه لا توجد فوارق بين المنتخبات الإفريقية، مؤكدا أن الأسود جاؤوا للغابون من أجل تحقيق الانتصارات.

> كيف ترى أداء المنتخب الوطني أمام منتخب الكونغو الديمقراطية؟
> كنا أفضل منهم. خلقنا فرصا للتسجيل، لكننا أهدرنا الانتصار في المباراة الأولى. حتى لو تحدثنا لساعات عن المباراة والفرص، فإذا لم تفز بأولى مبارياتك في كأس إفريقيا تصبح الأمور صعبة. نحن ما نزال هنا، وسنحارب في المباراتين الثانية والثالثة. وسنرى آنذاك ماذا سيقع.

> في نظرك ما الذي كان ينقصكم لحسم المباراة لصالحكم؟
> أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد من الناحية البدنية. تمكنا من خلق فرص تسجيل. حتى خلال فترة تخلفنا خلقنا فرصتين سانحتين لهز الشباك. إذا بنا تلقينا هدفا فمن الصعب العودة في النتيجة. صراحة نحن لا نستحق الخسارة.

> لماذا لم تنجحوا في استغلال استحواذكم على الكرة طيلة اللقاء من أجل التسجيل؟
> ألم نخلق فرصا.! .. هذه هي كرة القدم، فقد كانت لدينا فرص كثيرة قبل تسجيلهم الهدف وبعده. لكن في الكرة يجب أن تسجل وإلا كيف ستفوز أو تتعادل؟ وضعيتنا صعبة لأننا أهدرنا الفوز في المباراة الأولى. وكما قلت فلا نستحق الهزيمة. الكل تابع كيف سيطرنا على مجريات اللعب وقدم اللاعبون أداء قتاليا، في وقت استقبلت مرمانا هدفا ساذجا، خاصة أن لاعبي الكونغو لم يخلقوا فرصا للتهديف. هذا قدرنا وليسنا لدينا ما نفعله، وعلينا التفكير المستقبل.

> كيف ستتعاملون مع مباراة الطوغو الذي ظهر قويا وأجبر الكوت ديفوار على التعادل؟
> في كأس إفريقيا ليس هناك منتخب قوي وآخر غير قوي. ورأيتم ماذا فعلت الزيمبابوي. الأمر في إفريقيا لم يعد مرتبطا باسم البلد. الكل قوي، الطوغو منتخب قوي وحتى الكونغو منتخب ليس بالسهل. سنخوض مباراة “الصقور” بنفس طريقة اللقاء الأول. سنحاول الفوز به، لأننا جئنا إلى الغابون للانتصار وليس للهزيمة.

> كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في المرور إلى دور ربع النهاية؟
> المنتخبان الآخران تعادلا. بالنسبة لنا، فعلينا أولا الاستعداد للمباراة الثانية، وإذا حققنا نتيجة إيجابية ضد الطوغو، آنذاك يمكن الحديث عن إمكانية التأهل أو لا. أما الآن فيصعب علي أن أتنبأ بحظوظنا.

حاوره بأوييم:  صلاح الدين برباش