محمد قاسمي رئيس الودادية المغربية للمعدين الذهنيين لـ: بيان اليوم

 قال محمد قاسمي رئيس الودادية المغربية للمعدين  الذهنيين والحاصل على الماجيستير في علم النفس، أن الودادية تسعى من خلال تأسيسها إلى لم شمل المعالجين الذهنين وتقنين الممارسة.  وأوضح قاسمي في حوار مع بيان اليوم، أن الإعداد الذهني بات ضرورة ملحة في المنظومة الكروية، لأن الرياضي يلزم تأهيله من الجانب النفسي قبل خوض غمار النزالات الرياضية، جازما بكون كرة القدم ترتكز على ثلاث محاور في تحضير اللاعب بدنيا وتقنيا ثم نفسيا.واستشهد بتجربة فريق الدفاع الحسني الجديدي في هذا المجال من خلال المعد الذهني علي عطاوي الذي استطاع التقرب من اللاعبين ومشاطرتهم  كل مشاكلهم بغية تهيئ  نفسي يساعد في تحقيق النتائج. وتحدث  عن تجربة بعض أعضاء الجمعية في رياضات المسابقة والكرة الحديدية ثم التايكواندو، كما تناول الدوافع والأسباب التي كانت وراء إحداث الودادية.

■ ما هي الأهداف المتوخاة من المناظرة التي تعتزمون عقدها غدا الخميس؟ > فيما يخص الأهداف، فالودادية أخذت على عاتقها الانخراط الفعلي في تطوير الممارسة الرياضية لبلادنا، ومنذ أكثر من ستة أشهر أصبح حضورها بشكل رسمي من خلال إحداث ودادية وذلك في إطار توسيع  قاعدة المعالجين، وأيضا من أجل تقنين هذه المهمة الجديدة في المجال الرياضي.
< ما قيمة الإعداد الذهني في تأهيل وتهيئ الرياضي قبل النزال؟ > المنظومة الكروية الحديثة لا يمكنها أن تتقدم بمعزل عن الإعداد الذهني، لأن اللاعب إذا كان يتوفر على مدرب يطور تقنياته ومعد بدني يساهم في تأهيله بدنيا، فأعتقد أن الجانب النفسي لا يمكن إهماله لأنه مهم أيضا، فلاعب  كرة القدم يجب أن تكون نفسيته مستقرة، ليعطي ما هو منتظر منه. وقد تبين من خلال الدراسة العلمية الرياضية أن الإعداد لا يمكن أن يكون إلا من خلال ثلاثة محاور أساسية هي الإعداد البدني والتقني ثم النفسي.
< هل تستفيدون من تبادل الخبرات والتكوين مع جهات أخرى؟ > لا .. لأنه لا توجد أي ودادية أخرى، فتجربة المغرب من خلال تأسيس هذه الودادية هي الأولى من نوعها في أفريقيا والعالم العربي، ونأمل من جهتنا إلى توسيع عملها من خلال التنسيق مع مختصين في باقي أقطار العالم قصد النهوض بأوضاع الرياضة المغربية. 
< هل الكرة المغربية في حاجة إلى الإعداد الذهني؟ وماذا عن تجربة الدفاع الجديدي؟ > لا يمكن أن نقول إن الأعداد الذهني يلزم فقط كرة القدم، بل هو ضرورة ملحة في جميع الممارسات الرياضية وخاصة الفردية منها. وأعتقد أن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، قد استفاد  كثيرا من خبرة المعالج الذهني علي العطاوي الذي استطاع قبل موسمين أن يخرج الفريق من ضغط النتائج السلبية، وبالتالي ضمن البقاء ضمن فرق الصفوة. 
< هل بمقدور المدرب أن يقوم بالإعداد الذهني؟ • هناك اعتقاد خاطئ بأن المدرب قد يقوم بالأعداد الذهني، لأن لكل شخص تخصصه. الإعداد الذهني يحتاج إلى دراسة علمية وتخصص في المجال النفسي، وكل معد ذهني قد درس الإعداد الذهني قبل أن يلج عمله داخل النادي. 
< هل تتلقون الدعم من المؤسسات الحكومية التي تعنى بالشأن الرياضي؟ > أولا نحن ودادية رسمية وقانونية حديثة النشأة، ثانيا ولحد الساعة لم نطلب ود أي جهة، ولا تربطنا أي علاقة بمؤسسة ما. ومن أجل الانفتاح  على الآخر ارتأينا تأسيس الودادية وعقد هذه المناظرة من أجل عرض البرنامج العام أمام وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة، ونأمل في قادم الأيام أن نؤسس  لعلاقات من أجل تبادل الخبرات في مجال التكوين والتأطير. 
< ما هو طموحكم؟> طموح الودادية هو لم شمل كل المعدين الذهنيين، داخل جهاز قانوني ينظم المهنة ويقننها، لتحسين الممارسة والعمل من جهتنا على تأهيل وتطوير الرياضة المغربية.
< هل هناك بعض الأندية المغربية إلى جانب الدفاع الجديدي تعتمد تجربة “الكوتش مونتال”؟ > في مجال كرة القدم هناك الكاتب العام للودادية علي العطاوي الذي يتولى مهمة الأعداد الذهني بنادي الدفاع الجديدي أكثر من موسمين، ثم هناك بعض التجارب في ميادين أخرى، فعبد ربه تكلف بالمنتخب الوطني للكرة الحديدية في وقت سابق، والآن أشتغل رفقة فريق فرنسي للمسايفة، ثم هناك عضوة بالمكتب تتكلف ببطل تونسي في رياضة التايكواندو.

< حاوره بالجديدة: عبد الله مرجان

Related posts

Top