مقتل صحافي لاماب في ظروف غامضة

فتحت الشرطة القضائية، أمس تحقيقا قضائيا في جريمة قتل، ذهب ضحيتها، الزميل حسن السحيمي، الذي كان يشتغل مصورا صحافيا لدى وكالة المغرب العربي للأنباء، بعد العثور على جثته مضرجة في الدماء، داخل شقته الكائنة بشارع محمد الخامس بمدية تمارة. ولحد الآن، تجهل أسباب هذه الجريمة، التي خلفت أسى عميقا في الجسم الصحافي، لما كان يتميز به الفقيد من خصال حميدة وطيبوبة.
ووفق المعطيات الأولية، المتداولة بين عائلته وزملائه، فقد عثر على الفقيد، جثة هامدة، وهو مكبل اليدين على كرسي، عندما قامت عائلته بكسر أقفال باب شقته، بعد أن اتصل بها بعض زملائه، يتساءلون عن غيابه عن العمل منذ يوم الإثنين الماضي، أي بعد تغطيته لتظاهرات فاتح ماي.
وكان المصور الصحفي الراحل الذي التحق بوكالة المغرب العربي للأنباء في عام 1993، قد غاب منذ ليلة الاثنين عن العمل وعن زملائه، عندما عاد من عمله في تغطية تظاهرات فاتح ماي.

Related posts

Top