مناهج الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والموارد المائية

نظمت جولة دراسية لمدة ثلاثة أيام حول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والإدارة المتكاملة للموارد المائية من قبل آلية الدعم لمشروع الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادرة آفاق 2020 الممولة من الاتحاد الأوروبي مؤخرا في دلتا بوناة/ بوجانا في ساحل الجبل الأسود (مونتينيغرو) / ألبانيا.
وكانت قاعدة “عمليات” الجولة الدراسية هي ” أولسيني” على جانب الجبل الأسود (مونتينيغرو)، ويشمل برنامجها: جلسات تفاعلية وزيارات ميدانية لمنطقة بونا / بوجانا، مثل أدا بوجانا و فيليكا بلازا وبحيرة ساسكو و اولسينيج سالينا وبورت ميلينا والمستنقعات (نيتا) والأراضي الرطبة وغيرها.
وتروم هذه الجولة الدراسية تعريف المتدربين بـالإطار المنهجي التكاملي الذي جمع ما بين منهجي الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والإدارة المتكاملة للموارد المائية بالاقتران مع إدارة المياه الجوفية وتطبيق النهج القائم على النظام الإيكولوجي كنهج موحد، وتقديم إرشادات حول تطبيق النهج ذاته على طول منطقة البحر المتوسط من خلال عملية قابلة للتحويل. ويعتبر نهر بونا / بوجانا أحد المناطق التي تم فيها تنفيذ مشروع تجريبي باستخدام الإطار المنهجي التكاملي.
واكتسب المشاركون والمخططون والممارسون والأكاديميون وممثلو المنظمات غير الحكومية البالغ عددهم 23 شخصا من الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وتونس عدة معارف ومهارات من أجل الاستخدام الفعال للموارد البشرية واللوجستية النموذجية المتوفرة في معظم بلدان البحر المتوسط لتصميم وتنفيذ الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والإدارة المتكاملة للموارد المائية.
وتفاعل المجتمعون مع العديد من المعنيين المحليين وتبادلوا خبراتهم في محاولة لتصميم وتنفيذ الإدارة المتكاملة على أساس الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والإدارة المتكاملة للموارد المائية في بلدانهم. كما تم تذكيرهم بكيفية تنسيق وحشد وإشراك أصحاب المصلحة وعامة الناس بشكل أفضل في عملية التخطيط.
يشار أن آلية الدعم لمشروع الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادرة آفاق 2020 الممولة من الاتحاد الأوروبي تهدف إلى المساهمة في الحد من التلوث البحري والاستخدام الدائم لموارد المياه الشحيحة وإدارة النفايات البلدية والانبعاثات الصناعية والصرف الصحي بطريقة صحيحة، وبالتالي تعزيز التكيف مع التقلبات والتغيرات المناخية بشكل مباشر وغير مباشر، مع التركيز على بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .

< محمد التفراوتي

Related posts

Top