منخرطو الماص ورئيسه ينسفون الجمع الاستثنائي

بيان24:صلاح الدين برباش

 عدسة ادريس مستور

في وقت يحتل فريق المغرب الفاسي المركز ما قبل الأخير بترتيب البطولة الاحترافية، نسف منخرطو الماص بمعية الرئيس الجمع العام الاستثنائي هذه المرة، بعدما تغيب معظمهم عن الحضور، ليتأجل الجمع إلى وقت لاحق.
ولم يحضر أشغال الجمع العام أول أمس الاثنين سوى 14 منخرطا من أصل 64 منخرطا، جلهم من خارج فاس، بينما غاب المنخرطون القاطنون بها، في حين كان الرئيس الحالي –المستقيل رشيد والي علمي أبرز الغائبين.
وحضر أعضاء من المكتب المسير كأحمد المرنيسي الذي تولى لفترة قصيرة منصب الرئيس بالتفويض والكاتب العام رضا الزعيم، أشغال الجمع، إضافة لممثلي وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المحلية والسلطات المحلية.
وسبق أن تم تأجيل الجمع العام الاستثنائي الذي كان مقررا في 19 دجنبر الماضي، بعدما تراجع إسماعيل الجامعي عن قرار الترشيح لرئاسة الفريق بسبب ضغوطات عائلية، رغم أن مكونات الماص توافقت عليه ليترأس الفريق.
وعلمت “بيان اليوم” من مصادر مطلعة أن الجمع العام الاستثنائي سيعقد بعد أسبوعين على أقصى تقدير (18 يناير الجاري)، وذلك لانتخاب رئيس ومكتب جديدين يتوليان تسيير الفريق إلى نهاية الموسم الكروي الجاري.
وتعليقا على الأمر، قال الكاتب العام للمغرب الفاسي رضا الزعيم، إنه سيتم عقد الجمع العام في غضون 15 يوما المقبلة، مؤكدا أنه لم يكن ممكنا رفقة أعضاء آخرين بالمكتب المسير أن يغيبوا ويتركوا الفريق في هذه الوضعية.
وأضاف الزعيم في اتصال هاتفي أجرته معه “بيان اليوم”، إن هناك محيطا آخر يضم أشخاصا يرغبون في الدخول عنوة إلى لائحة المكتب المسير للفريق “خليهم ربي يحاسبهم”، مشددا على أن الأعضاء لن يتخلوا عن الفريق.
وتابع الزعيم أن إدارة الفريق الفاسي تواصل عملها وبدأت في البحث عن تعزيز الفريق بانتدابات جديدة، مبرزا أنه إذا رغب أحد من ذلك المحيط في تولي منصب الرئاسة، فمرحبا به، مضيفا أن المهم بالنسبة له أن لا يتركوا الماص.
ونفى الزعيم التوجه إلى تولي لجنة مؤقتة تسيير الماص، موضحا أنه سيتم انتخاب رئيس ومكتب جديدين سيتكلفان بإدارة الفريق إلى غاية 30 يونيو المقبل، مختتما حديثه بالإشارة إلى أن الجمع سيعقد بين 18 إلى 23 يناير الجاري.
ويمر المغرب الفاسي بواحد من أسوإ مواسمه، فعلى المستوى التقني يحتل المركز ما قبل الأخير برصيد 12 نقطة من فوزين و6 تعادلات ومثلها هزائم، بينما تعيش إدارته على إيقاع صراعات وتهرب كل الأطراف من المسؤولية.

Related posts

Top