طالب النائب البرلماني عن مجموعة حزب التقدم والاشتراكية، سعيد إدبعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين الماضي، من كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، بالتدخل العاجل لضمان تسجيل طلبة إقليم الصويرة في الكليات القريبة من محل سكناهم، خصوصا الطلبة القاطنين بمناطق حاحة، تمنار، اسميمو  وآيت داود.
ومن جهته طرح في ذات الجلسة، النائب البرلماني عبد الإدريسي البوزيدي، عن مجموعة حزب التقدم والاشتراكية، في تعقيب إضافي مشكل المنح الجامعية، داعيا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، إلى إيجاد الحل لمعاناة الآباء والطلبة في إقليم تاونات.

• النائب سعيد إدبعلي يطالب بالتدخل العاجل لضمان تسجيل طلبة إقليم الصويرة في الكليات القريبة من محل سكناهم
• أثار النائب سعيد إدبعلي من المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، معاناة الطلبة بمناسبة كل دخول جامعي، مؤكدا على أن المنطق الترابي المعمول به، يفرض عليهم التسجيل في كليات معينة، الشيء الذي يحول في كثير من الأحيان من إمكانية تسجيلهم في الكليات القريبة من محل سكناهم.
  وجاء ذلك في سؤال موجه إلى كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، حول التسجيل الجامعي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الإثنين الماضي.
  وبعد أن ثمن سعيد إدبعلي، المجهودات المبذولة من طرف الوزارة بخصوص هذا الموضوع، أوضح أنه يحظى باهتمام ساكنة إقليم الصويرة، مشددا في السياق ذاته، على معاناة طلبة المنطقة، وخصوصا على مستوى مناطق حاحة، تمنار، اسميمو  وآيت داود، مشيرا إلى أن إحالتهم تتم على جامعة القاضي عياض بمراكش التي تبعد بحوالي 300 كيلمتر، في الوقت الذي توجد فيه جامعة “ابن زهر” بأكادير على بعد أقل من 90 كلم فقط، مما يؤدي إلى انقطاعهم عن الدراسة وخصوصا بالنسبة للطالبات. وتبعا لهذا الوضع، طالب النائب سعيد إدبعلي بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناة ساكنة وطلبة مثل هذه المناطق.
  وجوابا على السؤال، أوضح كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، بخصوص ما أثاره النائب سعيد إدبعلي حول مسألة قرب المؤسسات الجامعية من مقر سكنى التلاميذ المرتفقين، على أن رؤية المجلس الأعلى للتعليم للتكوين والبحث العلمي، تحدثت عن منظور استراتيجي جيد، يتعلق بإحداث جامعة مندمجة في كل جهة، مضيفا أن الوزارة تشتغل حاليا على هذا التوجه، وفي انتظار ذلك، أوضح كاتب الدولة أن هناك إكراهات حقيقية تعترض الاستجابة لكل الحاجيات المتعلقة بتسجيل الطلاب بالقرب من مقر سكناهم، مشيرا إلى أن عملية التسجيل تنظم بموجب مذكرة تحدد فيها كل جهة والمؤسسات القريبة منها والتي بإمكانها الاستفادة منها، مع مراعاة البعد الاجتماعي في هذا الصدد.
  وأكد كاتب الدولة من جهة أخرى، على أن هناك إجراءات أخرى متعلقة بالتسجيل وهي غاية في الأهمية، مثل تعميم التسجيل الإلكتروني بداية من السنة المقبلة، فيما يتعلق بالمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، مضيفا أن الوزارة ستعمل على الإنهاء الكلي لكل التسجيلات بالنسبة للطلبة القدامى وجزء من الطلبة الجدد في نهاية شهر يوليوز.

  *النائب عبدالله الإدريسي البوزيدي يذكر بمشكل المنح الجامعية ويدعو إلى إيجاد الحل لمعاناة الآباء والطلبة في إقليم تاونات 

• ذكر النائب عبد الله الإدريسي البوزيدي باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في تعقيب إضافي على جواب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي محمد حصاد حول الدخول المدرسي 2017-2018، بكون نائبات ونواب المجموعة، سبق لهم أن طرحوا المشكل المتعلق بالمنح الجامعية.
  وشدد عبد الله الإدريسي في هذا الصدد، مخاطبا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي محمد حصاد خلال جلسة الأسئلة الشفوية، على أن الدخل السنوي في إقليم بولمان وصل إلى 15 ألف درهم وفي إقليم تاونات 10 ألف درهم، متسائلا حول ما إذا كان الفرد الذي لا يتعدى دخله الشهري 850 درهما، بإمكانه أن يضمن التعليم لإبن واحد أو إبنين إثنين، داعيا الوزير إلى حل هذا المشكل الكبير الذي يعاني منه الآباء والطلبة بحدة في إقليم تاونات.
• > محمد بن اسعيد