قال كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، أول أمسالثلاثاء بالرباط، إن الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية مكنت في نسختيها الأولى والثانية من تخفيض معدل خطورة حوادث السير .
وأوضح بوليف، في معرض رده على سؤال شفوي حول «تطبيق مدونة السير» بمجلس المستشارين، أنه سجل تراجع في عدد القتلى ليبلغ 3 ألاف و650 قتيل سنويا بعدما كان يصل إلى 4 آلاف قتيل .
وأبرز أن الإشكالات المتعلقة بالسلامة الطرقية لا ترتبط فقط بالبنية التحتية والحالة التقنية والميكانيكية للعربات بل ترجع أيضا إلى السلوك البشري حيث أن حوالي 90 في المائة من حوادث السير بالمغرب تعود أسبابها الى العامل البشري .
يذكر أن تم وبتشارك مع جميع المتدخلين في السلامة الطرقية، وضع إستراتجية وطنية عملية وطموحة للعشرية القادمة 2017-2026 تمثل رؤية ملزمة على المدى البعيد وتروم تنمية سلوكات مسؤولة وطرقات أكثر أمانا بالمغرب، كما تحدد أيضا هدفا رقميا طموحا وهو تقليص عدد القتلى ضحايا حوادث السير بـ 50 في المائة في أفق 2026، أي أقل من 1900 قتيل على الطرقات في سنة 2026 مع عدم تجاوز 3000 قتيل في سنة 2020.
وترتكز الإستراتيجية الجديدة على أولويات من شأنها التقليص بشكل مهم من عدد ضحايا حوادث السير وعواقبها الوخيمة، تم تحديدها وفقا لتحليل علمي وموضوعي للإحصائيات المسجلة في هذا الشأن.