دافع الإطار الوطني فتحي جمال والمشتغل حاليا رفقة الإدارة الوطنية التقنية بقيادة الويلزي روبرت أوشن، عن معايير انتقاء واختيار الإدارة التقنية لمدربين مغاربة لاجتياز دبلوم “كاف أ”.
واحتج العديد من المدربين على إقصاءهم من اللوائح النهائية التي سربت قبل أيام عبر الكثير من المواقع الإخبارية وعبر منصات التواصل الإجتماعي، على اختيار أسماء أخرى بدت أقل كفاءة ولم تخض تجارب تدريبية في السنوات الأخيرة.
وفي ذات السياق، قال فتحي جمال، “أنا هنا أحمل قبعتين.. قبعة مكون داخل جهاز الكاف، وقبعة الانتماء للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.. أريد أن أؤكد أن عملية الانتقاء والاختيار اتسمت بالموضوعية، لأننا كنا ملزمين باختيار عدد محدد من المدربين حسب مراسلة الإتحاد الإفريقي”.
وأضاف جمال في حديث للموقع الرسمي لجامعة الكرة، أن هناك العديد من المدربين تتوفر فيهم كل الشروط، وآخرون أساؤوا تقديم طلباتهم وتعبئة الملفات بشكل كامل، مشيرا بالقول، “هذا ليس ذنبنا ولا هو خطأ للإدارة التقنية، هناك من اعترفوا بهذا الخطأ ونالوا تنقيطا مؤقتا وتم إخبارهم بذلك”.
واعتبر ذات المتحدث قائلا، “نشتغل حسب برنامج يمنح تنقيطا للمدربين بحسب العديد من المعايير التي وضعت رهن إشارتهم.. سيكون التدريب عبر 3 حلقات ستشهد حضور 75 مدربا في كل مرحلة.. ووجب التحلي بالصبر لكل من لم يسعفهم الحظ، فلا نية لدينا لإقصاء أي منهم”.
وعن شروط اختيار المدربين المغاربة، قال جمال فتحي، “لقد وضعنا رهن إشارة كل المدربين بالموقع الرسمي كل الشروط، وأول الشروط هي منح 20 نقطة للمدربين الذين حصلوا على دبلوم باء.. ثم هناك معيار الفترة الحالية ووضع المدربين إن كانوا يمارسون أم عاطلين عن العمل، وبدورها تخوله نقطة تتفاوت من مدرب لآخر بين مدرب فريق أول ومدرب حراس مرمى أو مدرب لياقة مثلا، إضافة لمعايير الاشتغال بين الدوريات والأقسام”.
وختم جمال حديثه قائلا، “مازلت مصرا على أن هناك مدربين لم يحسنوا تعبئة الملف بشكل كامل، وهم من يتحملون مسؤولية التنقيط السيئ الذي كان سببا في استبعادهم.. نحن نشتغل بشفافية مطلقة ولا نستهدف أحدا وباب الترشيح مفتوح من جديد للراغبين في ذلك”.
عادل غرباوي