وجهت التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، رسالة إلى الكتاب الوطنيين للنقابات الصحية، المتفقة على محضر اجتماع اللجنة المركزية بتاريخ 20 نونبر 2020.
وطالبت التنسيقية في رسالتها التي توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منها، الكتاب الوطنيين إلى تتبع مستجدات ملفهم بخصوص عملية الترقية الاستثنائية، لاسيما وأنه وصل إلى مرحلة “دقيقة ومفصلية” حسب قولهم.
والتمست التنسيقية في رسالتها بتكثيف التواصل مع “أصحاب القرار” وذلك بناء على ما يخوله لهم الدستور والقانون من صلاحيات واسعة للقيام بـ “الدور الحيوي والمصيري” على حد تعبيرها.
ومن جهة أخرى، جاء في رسالة التنسيقية، أنه رغم الأخبار المطمئنة التي وصلتهم من طرف مسؤولي وزارتي الصحة والمالية، إلا أنهم لازالوا قلقين من إعادة ما وصفوه بالسيناريو، الذي جاء في مرسوم 535-17-2 لذلك فهي تلح على الكتاب أن يستمروا في متابعة ملفهم والتحقق من الأخبار التي توصلوا بها.
وقال الناطق الرسمي باسم التنسيقية الوطنية للمرضين والممرضات الموجزين من طرف الدولة ذوي سنتين من التكوين، عمر الغيراري إن الرسالة الموجهة للكتاب الوطنيين للنقابات الصحية، التي سبق وشاركت في الحوار القطاعي مع وزارة الصحة، تحمل هذه الأخيرة المسؤولية في تتبع ملفهم المطلبي.
وأكد عمر الغيراري، في تصريح لجريدة بيان اليوم أن مطالبهم وصلت إلى مديرية المنازعات والتنظيم بوزارة الصحة، من أجل صياغة مشروع المرسوم المتعلق بالقضية المطروحة، مشددا بأن المركزيات النقابية تتحمل المسؤولية في تتبع الملف، قبل خروج مشروع المرسوم في الجريدة الرسمية.
وأوضح الغيراري أن التنسيقية لم تتلق لحد الساعة أية إجابة من طرف النقابات، محملا إياها المسؤولية التاريخية في حالة ما تم رفض الملف أو عدم الوصول إلى النتيجة المرغوبة.
< نور الهدى بوزمور (صحافية متدربة)