اهتز عشاق الموسيقى الإلكترونية، يومي 23 و24 شتنبر الجاري بالداخلة، على إيقاعات الدورة السادسة لمهرجان “الوازيس”، في
إطار مفهومه الجديد “في الطبيعة”، باعتباره من بين المواعيد العالمية الكبرى في هذا الصنف الموسيقي، بمشاركة فنانين متميزين ومن خلال برمجة غنية ومتنوعة.
ويعد “في الطبيعة” مفهوما جديدا لمهرجان “الوازيس” ببعد إنساني يدعو محبي الموسيقى الإلكترونية إلى الاستمتاع على إيقاعات موسيقية متميزة واكتشاف الوجهات المغربية الأكثر شعبية، من خلال الموسيقى والطبخ والرفاهية.
وطيلة فترة هذا الحدث المتميز، حظي رواد المهرجان، من جميع الجنسيات، بلحظات لا تنسى من الاحتفال وساعات من الموسيقى على مدار الساعة، لمدة يومين، قدمها 14 فنانا من مشارب مختلفة.
وبخصوص البرمجة، عرفت هذه النسخة مشاركة مجموعة من الفنانين القادمين من سائر أنحاء العالم من أجل منح جمهور المهرجان عروضا موسيقية سخية ومذهلة.
ومن بين أهم الفنانين الذين شاركوا في نسحة هذه السنة، هناك “آم” (مباشر)، و”أمين ك”، و”جويتي”، و”كينك” (مباشر)، و”لاكوتي”، و”تاما سومو”، و”أغوريا”، و”أنجا شنيدر”، و”كابرا”، و”وام”، و”دي جي ياسمين” وغيرهم.
وقالت الشريكة المؤسسة لمهرجان “الوازيس”، مرجانة الجعيدي،
وفي تصريح لقناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء،
إن المفهوم الجديد “في الطبيعة” مكن من جمع ما بين 500 و600 من رواد المهرجان حول تشكيلة متميزة من العروض الموسيقية.
وأبرزت الجعيدي أن هذه النسخة تميزت بمشاركة خمسة فنانين مغاربة.
وأوضحت، من جهة أخرى، أن رواد المهرجان اغتنموا هذه الفرصة لزيارة العديد من المنتجعات الساحلية التي تزخر بها لؤلؤة الجنوب، والاستمتاع بعدة أنشطة رياضية، مثل الكايت سورف وركوب الدراجات الرباعية، وتذوق مأكولات استثنائية تم إعدادها من طرف أفضل الطهاة المغاربة.
وفضلا عن الموسيقى، تميزت هذه التظاهرة كذلك بتنظيم سلسلة من الأنشطة الفنية والثقافية، بالإضافة إلى جلسات اليوغا والتأمل اليومية، مما يمنح رواد المهرجان نوعا من الاسترخاء التام.
وساهم مهرجان “الوازيس” الذي تم إطلاقه بمراكش في سنة 2015، في إعادة تنشيط ساحة المهرجانات المغربية، من خلال استقدام فنانين مشهورين عالميا، وجذب جمهور من الزوار المغامرين من جميع أنحاء العالم.
مهرجان “الوازيس” للموسيقى الإلكترونية بالداخلة
الوسوم