وضع مانشستر يونايتد حدا لستة أعوام دون ألقاب عندما ظفر بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم بفوزه على نيوكاسل يونايتد 2-0 أول أمس الأحد في لندن في المباراة النهائية.
ويدين يونايتد بهذا الفوز على ملعب “ويمبلي” إلى هدفي لاعب وسطه البرازيلي كازيميرو (33) ومدافع نيوكاسل الهولندي سفين بوتمان (39 خطأ في مرمى فريقه).
وعانق مانشستر يونايتد أول كأس منذ ست سنوات، حارما نيوكاسل المملوك من السعودية من الظفر بأول لقب كبير منذ 1969.
وجمع النهائي بين فريقين يقدمان موسما جيدا في الدوري المحلي، إذ يحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث وراء أرسنال ومانشستر سيتي، ونيوكاسل المركز الخامس.
وكان “ماغبايز” يبحث عن لقب طال انتظاره، بعد تراجعه في السنوات الأخيرة أمام عمالقة “البرمييرليغ”، لكن بعد الاستحواذ السعودي فرض نفسه بين أندية الطليعة، وهو الأقل خسارة هذا الموسم في الدوري بواقع مباراتين آخرهما في المرحلة الماضية ضد ضيفه ليفربول (0-2).
أما يونايتد، فيعود لقبه الأخير إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) 2017، بعد أسابيع من تتويجه الأخير بكأس الرابطة على حساب ساوثمبتون.
وبات يونايتد يملك الآن ستة ألقاب في المسابقة الثالثة من حيث الأهمية في إنجلترا بعد الدوري وكأس الاتحاد، مقابل حلول نيوكاسل وصيفا للمرة الثانية بعد العام 1976.
وكانت الاحتفالات التي تلت الفوز، دليلا على التحول الذي أحدثه المدرب الهولندي إريك تن هاغ في النادي خلال موسمه الأول في “أولد ترافورد”.
وقال تن هاغ “عليك أن تفوز باللقب الأول. وهذا ما فعلناه اليوم. يمكن لهذا أن يلهمنا كثيرا ويمنحنا مزيدا من الثقة بأنه يمكننا القيام بذلك”.
وأضاف “ما زلنا في بداية إعادة مانشستر يونايتد إلى المكان الذي ننتمي إليه، وهو الفوز بالألقاب”.