خاض عشرات الصحفيون المغاربة، مساء أول أمس الاثنين، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بلفسطين واستهداف المدنيين بشكل بشجع، وكذا استهداف الصحافيات والصحافيين بشكل ممنهج ضدا على القوانين والمواثيق الدولية.
وعبر العشرات من الصحفيين المغاربة في الوقفة التي جرت وسط مدينة الرباط أمام مبنى البرلمان، عن التضامن اللامشروط مع الصحفيين الفلسطينيين بشكل عام ومع صحفيي غزة بشكل خاص، خصوصا أمام الاستهداف المباشر الذي يطالهم ويطال عائلاتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وندد الصحفييون المغاربة بالصمت الدولي إزاء الانتهاكات الصارخة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حق القوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك الاستهداف المباشر للصحفيين المحليين والدوليين بفلسطين وتقتيلهم والتضييق عليهم ومطاردتهم واستهداف عائلاتهم وأسرهم بشكل مباشر ومقصود.
ورفع المحتجون شعارات مناوئة للعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة ويستهدف الصحفيين والمدنيين، أمام صمت مطبق للمنتظم الدولي، وكذا بمباركة من قبل بعض دوله الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب الصحفيون المغاربة من خلال الوقفة بوقف العدوان عن فلسطين بشكل عاجل، وكذا توفير الحماية اللازمة للصحفيات والصحفيين الفلسطينيين، ومتابعة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية التي تستهدف المدنيين وتستهدف الصحفيين.
كما جرى خلال ذات الوقفة قراءة “الفاتحة” على أرواح الصحفيين الشهداء الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بداية عدوانها على غزة، وكذا على أسرة الزميل وائل الدحدوح مراسل شبكة الجزيرة التي استهدفتها قوات الاحتلال من خلال قصف منزلهم بشكل مقصود ومباشر بغزة.
بيان اليوم
تصوير: رضوان موسى