عادت كوت ديفوار المضيفة من بعيد وجردت السنغال من لقبها بطلة لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم عندما تغلبت عليها 5-4 بضربات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) أول أمس الاثنين على ملعب “شارل كونان باني” في ياموسوكرو في ثمن النهائي.
وتقدمت السنغال بهدف مبكر لحبيب ديالو (4)، لكن البديل فرانك كيسييه أدرك التعادل في الدقيقة 86 من ضربة جزاء، قبل أن يسجل بنفسه ضربة الجزاء الترجيحية الأخيرة بعدما أهدر موسى نياكاتيه الضربة الثالثة لحاملة اللقب.
وأجرى مدرب منتخب الفيلة” الساعي إلى لقبه الثالث بعد 1992 و2015، إيميرس فاييه خمسة تغييرات على التشكيلة التي سقطت أمام غينيا الاستوائية فأشرك المدافعين أوديلون كوسونو وسيرج أورييه ولاعب الوسط جان ميشال سيري والمهاجمين ماكس آلان غراديل وجان-فيليب كراسو.
في المقابل، أجرى مدرب السنغال أليو سيسيه ثلاثة تغييرات على تشكيلته التي هزمت غينيا 2-0 في الجولة الثالثة من دور المجموعات فأعاد المدافعين عبدو ديالو وموسى نياكاتيه ولاعب الوسط اليافع لامين كامارا.
وكانت كوت ديفوار قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة من دور المجموعات بخسارتها المذلة أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجوعات أدت إلى الإطاحة بمدربها الفرنسي جان لوي-غاسيه وتعيين المحلي إيميرس فاييه مكانه، لكنها استفادت من هدية المنتخب المغربي عندما تغلب على زامبيا 1-0 وحجزت آخر البطاقات الأربع المخصصة لأصحاب أفضل مركز ثالث.
وأطاحت الإيفواريون بالمنتخب الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات.
وبهذا، سيستمر بالتالي نحس فشل المتوجين باللقب في الاحتفاظ بكأسهم وتحديدا منذ فعلتها مصر وجيلها الذهبي بثلاثة ألقاب متتالية من 2006 إلى 2010.
وتأهلت كتيبة “الأفيال” كأسوأ منتخب يحتل المركز الثالث بعد الهزيمة من نيجيريا 1-0 ثم هزيمة كارثية أمام غينيا الاستوائية 4-0، فيما كانت السنغال الوحيدة التي تحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات بأداء قوى ومتوازن.
“الأفيال” تعود من بعيد وتطيح بالسنغال
الوسوم