جدد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، التأكيد على أن الحالة الوبائية بالمملكة متحكم فيها نظرا لعدد من المعطيات من قبيل توفر المغرب على أحسن المؤشرات في العالم من حيث الإماتة “1.6 في المائة” ونسبة التعافي ” 86 في المائة ” والحالات الحرجة.
وأضاف آيت الطالب، الذي حل ضيفا على برنامج ” لقاء المغربية ” بثته قناة المغربية، مساء أول أمس الأربعاء، أن المنظومة الصحية اليوم شهدت تغيرا ” وأعطت أكلها في هذه الظرفية على الرغم من النواقص”، مشيرا، في هذا السياق، إلى القفزة التي يشهدها الطب الجامعي، ومستشهدا بما تعرفه مراكزه من تطور في أفق “إحداث مستشفى جامعي بكل جهة”.
وبخصوص موضوع السياسة الدوائية، لفت الوزير إلى ” أننا مقبلين على سياسة دوائية جديدة من خلال مشروع قانون خاص بهذا الشأن”، مشيرا إلى وجود طاقات في القطاع الصناعي للأدوية بمقدورها رفع الرهان.
ودعا الوزير إلى استخلاص الدروس من أزمة “كوفيد 19 “، والعمل على تحسين وتأمين المخزون الوطني من الأدوية.
هذا، وفي مستجدات الحالة الوبائية بالمملكة، فقد سجلت الفترة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الثلاثاء والأربعاء، 247 حالة شفاء وخمس حالات وفاة إضافة إلى 220 حالة إصابة جديدة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، أن هذه الحصيلة الجديدة رفعت مجموع حالات الشفاء إلى 15 ألف و636 حالة، بنسبة تعاف ناهزت 87.1 في المائة، وإجمالي الوفيات إلى 285 حالة، بمعدل إماتة بلغ 1.6 في المائة، في حين رفعت العدد الإجمالي للإصابات إلى 17 ألف و962 حالة، بمعدل تراكمي للاصابة بلغ 49.5 لكل 100 ألف نسمة.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي عبر الجهات للإصابات الجديدة، أفاد المسؤول، بتسجيل 66 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات “61 حالة بالدار البيضاء، و3 حالات بمديونة، وحالتان بالنواصر”، و50 حالة بجهة فاس-مكناس “31 بفاس، و12 بمكناس، و3 بمولاي يعقوب، وحالة واحدة بكل من تاونات والحاجب وصفرو وإفران”، و44 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة “27 بطنجة، و9 بتطوان، و8 بالعرائش”.
كما تم تسجيل 39 حالة بجهة مراكش-آسفي “19 بمراكش، و7 بالرحامنة، و6 بالحوز، و4 بقلعة السراغنة، و3 بأسفي)، و7 حالات بالجهة الشرقية “4 بوجدة، وحالتان بالناظور، وحالة واحدة ببركان”، و5 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة “كلها بتمارة”، و4 حالات بجهة درعة-تافيلالت “3 بتنغير، وحالة واحدة بورزازات”، و3 حالات بجهة الداخلة-واد الذهب “بالداخلة”، وحالتان بجهة العيون-الساقية الحمراء “بالعيون”.
وأشار لمرابط إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بلغ 18 ألفا و807 بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة، خلال نفس اليوم، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و47 ألف و871 حالة.
وأضاف أنه تم تسجيل 203 من الحالات الجديدة في إطار منظومة تتبع المخالطين، مبرزا أن مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج يبلغ 2041، أي بمعدل 5.6 لكل 100 ألف نسمة.
وتتوزع هذه الحالات النشطة، بحسب المسؤول، بين جهات طنجة-تطوان-الحسيمة “679 حالة”، وفاس-مكناس “472 حالة”، والدار البيضاء-سطات “303 حالة”، ومراكش-آسفي “188 حالة”، والعيون-الساقية الحمراء “102 حالة”، والرباط-سلا-القنيطرة “73 حالة”، والجهة الشرقية “72 حالة”، والداخلة-واد الذهب “26 حالة”، وبني ملال-خنيفرة “17 حالة”، و12 حالة بكل من جهتي كلميم-واد النون ودرعة-تافيلالت، و5 حالات بجهة سوس ماسة.
وأضاف أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 33 حالة، من ضمنها خمس حالات تحت التنفس الاصطناعي.
وتتوزع هذه الحالات الصعبة بين جهات الدار البيضاء-سطات “12 حالة”، ومراكش-آسفي “9 حالات”، وطنجة-تطوان-الحسيمة “8 حالات”، وفاس-مكناس ط3 حالات”، والرباط-سلا-القنيطرة “حالة واحدة”.
آيت الطالب: الحالة الوبائية متحكم فيها والمغرب مقبل على سياسة دوائية جديدة
الوسوم